لم يصب أحد من موظفي الأممالمتحدة، في إقليم هرات غرب أفغانستان، بأذى، في الهجوم الذي شنه في وقت سابق اليوم السبت، أربعة من الانتحاريين. غير أنه أصيب في الهجوم اثنان من حراس الأمن ورجل شرطة في الانفجار والاشتباكات النارية التي أعقبته مع منفذي الهجوم. وقال دان ماكنورتون، المتحدث باسم مهمة الأممالمتحدة للمساعدة في العاصمة الأفغانية كابول، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، "لم يصب أحد من موظفي الأممالمتحدة"، غير أنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل. وقال عبد المجيد روزي، قائد شرطة غرب أفغانستان، إن أحد منفذي الهجوم قام بتفجير سيارته المفخخة لدى بوابة مجمع مكاتب المنظمة الدولية، ليسمح لثلاثة من زملائه، مسلحين ببنادق آلية وسترات ناسفة، بدخول المكان. وأوضح روزي للوكالة الألمانية "أصيب اثنان من رجال الأمن في الانفجار، وأصيب رجل شرطة في المواجهة النارية مع منفذي الهجوم". يشار إلى أن الأطقم القائمة على حراسة مقار الأممالمتحدة في أنحاء أفغانستان تضم مواطنين أفغان وأجانب، غالبيتهم من نيبال. وقال نو خان نيكزاد، المتحدث باسم قائد الشرطة الإقليمي في هرات، إن ثلاثة من منفذي الهجوم كانوا مترجلين، وارتدوا ملابس النساء. كما أشار إلى أن الانفجار الأول دفع العاملين داخل مكاتب المنظمة الدولية إلى داخل المبنى، في مخبأ تحت الأرض، بحثًا عن الأمان، غير أن مسئولا أمميا، رفض الكشف عن اسمه، أوضح أن المبنى كان خاليًا من الموظفين الإداريين بسبب عطلة نهاية الأسبوع. يذكر أن هجومًا للمسلحين استهدف دار ضيافة للمنظمة الدولية العام الماضي، أسفر عن مقتل خمسة من موظفيها الأجانب في كابول.