على طريقة «ينعى ولده ويصلح ساعات»، اختار أحد مرشحى الانتخابات المقبلة فى المنصورة، أن يعلن عن كوافيره الخاص فى لافتاته الدعائية، وليكون مقره الانتخابى فى نفس الوقت. صبحى رجب الصعيدى، المرشح الذى يلقب نفسه ب«واحد من الناس»، و«أصغر مرشح فى مصر»، و«صبحى الفنان»، باعتباره يعمل «حلاقا»، يتنافس على مقعد العمال فى الدائرة، أمام النائب الحالى محمد إبراهيم الدسوقى، وعدد من المرشحين. الدسوقى تكاد تختفى دعايته الانتخابية من شوارع المنصورة، إلا قليلا من اللافتات. وينافس على نفس المقعد فى الدائرة نفسها وحيد فودة، الشقيق الأصغر للنائب السابق ممدوح فودة، ويخوض هذه الجولة معتمدا على شعبية شقيقه، رئيس المجموعة البرلمانية لأعضاء مجلس الشعب بالدقهلية سابقا، وصاحب الإنجازات الكبيرة بمدينة المنصورة. ينافسهم على المقعد المرشح حسين حجى رئيس المجلس الشعبى لحى شرق المنصورة، وعضو المجلس منذ عشر سنوات، ومحمد الشناوى، عضو المجلس الشعبى لمحافظة الدقهلية، وصلاح أبوالعينين، وكيل المجلس المحلى للمحافظة. بالنسبة للدقهلية، ففى المحافظة 17دائرة انتخابية، ومقعدا كوتة، وللمرة الأولى، تدخل المعركة الانتخابية إطارها الإلكترونى، وتحديدا عبر موقع فيس بوك الشهير، بين مؤيدى المرشحين ومعارضيهم، عن طريق المجموعات المصممة خصيصا لمساندة مرشحين، ومهاجمة آخرين. وفى مدينة المنصورة، أعلن أكثر من خمسين مرشحا نيتهم خوض الانتخابات المقبلة على مقعدى الفئات والعمال، لتكون إحدى الدوائر المشتعلة بالدقهلية. على مقعد الفئات تشتد المنافسة بين إبراهيم الجوجرى، النائب الحالى عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، ووكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، مع المقدم محمد البسيونى،مدير مكتب مدير أمن الدقهلية، الذى أعلن ترشيحه ويحظى بشعبية كبيرة، وسبق أن تحطمت إحدى خيامه المعدة لعقد مؤتمر انتخابى له، وينافسهم بقوة محمد الزينى مرشح حزب التجمع، والذى لم يضع فى دعايته شعار حزب التجمع، بل اكتفى بوضع علم مصر وكلمة «صوتك أمانة». كما أعلن الإخوان المسلمون عن ترشيح إبراهيم العراقى، أستاذ المسالك البولية فى مستشفى الكلى بجامعه المنصورة، والذى يعتمد على تاريخ سياسى كبير، وشعبيته منذ سفره إلى غزة أثناء الحرب الأخيرة عليها، وإجرائه عمليات جراحية بها مع الدكتور غنيم، بالإضافة إلى رومانى طلعت فريد، والذى يطلق على نفسه من خلال دعايته مرشح القوى الوطنية.