أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن زيارة محمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني، للبنان تبين أنه يواصل استخدام "أساليبه الاستفزازية" في الوقت الذي يقود فيه بلاده إلى أزمة اقتصادية وعقوبات دولية. وقال روبرت جيبز، المتحدث باسم البيت الأبيض، ردًّا على سؤال بشأن زيارة أحمدي نجاد للبنان وعزمه التوجه إلى الحدود مع إسرائيل غدًا: "ما زال ينتهج سبله الاستفزازية، حتى بعد أن جعل بلاده تعاني أزمة اقتصادية وفوضى نتيجة لأفعاله التي أدت إلى عقوبات دولية لها أثر كبير". وأدت استضافة لبنان لأحمدي نجاد إلى إثارة مخاوف في واشنطن التي تسعى إلى عزل طهران بسبب برنامجها النووي، وتدين دعمها لحزب الله اللبناني. وتابع جيبز: إن زيارة أحمدي نجاد "تشير أيضًا إلى أن حزب الله يقدر ولاءه لإيران أكثر من ولائه للبنان". وقام أحمدي نجاد بأول زيارة رسمية للبنان، وقوبل بحفاوة قل نظيرها في البلاد، حيث اصطف آلاف الشيعة على طول الطريق من المطار يلقون الأرز والورد على موكبه.