لبى مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق سوى دعوة من المستشار جلال إبراهيم الرئيس المعين للتشاور في شئون النادي ، حيث قرر مرتضى التنازل عن ديونه لدى نادي الزمالك ، فضلا عن تبرعه بمبلغ مائة ألف جنيه للمساهمة في حل الأزمة المالية التي يمر بها الزمالك ، بخلاف تعهده ببناء المبنى الاجتماعي الجديد على نفقته الخاصة . وعلمت "الشروق" أن الزمالك سينهي تعامله مع شركة المقاولون العرب التي كانت تتولى أعمال الإنشاء داخل النادي، حيث سيتولى مرتضى منصور إنشاء المبنى الاجتماعي الجديد بمعرفته. ولم يحضر ممدوح عباس رئيس المجلس السابق الاجتماع رغم توجيه الدعوة له حيث فضل عدم الظهور في الوقت الحالي لحين حسم الدعوى القضائية التي أقامها للطعن في الحكم بحل مجلس إدارته. وقال منصور انه تقدم بطلب رسمي لمجلس الإدارة المعين للتكفل بانشاء المبنى الاجتماعي الجديد على نفقته الخاصة دون مشاركة جهات أخرى وذلك في مساهمة منه لتخفيف العبء المالي عن كاهل النادي ، كاشفا عن توقيعه عقودا تلزمه أمام أعضاء الجمعية العمومية بتشييد المبنى على نفقته الخاصة . وكشف منصور عن التزامه باستكمال المبنى حتى لو عاد ممدوح عباس لرئاسة النادي ، مبديا استعداده للتعاون مع أي رئيس للزمالك في سبيل إعلاء المصلحة العامة ليبتعد النادي عن دائرة المشاكل والصراعات التي أثرت عليه . كما تعهد مرتضى بالمساهمة في تدعيم فريق الكرة بناءا على رغبة الجهاز الفني مشددا على انه لن يتوان عن خدمة النادي حتى وان كان خارجه . ورفض رئيس المجلس السابق الاتهامات الموجهة إليه بأنه يتدخل في قرارات مجلس الإدارة المعين مشددا على أن جلال إبراهيم رجل محترم وسبق له رئاسة النادي ومن العيب ترديد مثل هذا الكلام . وناشد مرتضى منصور ممدوح عباس إعادة عقد شيكابالا للزمالك مؤكدا انه في حوزته ، ومحذرا من عدم إعادة العقد لما في ذلك من ضرر للزمالك . من جانبه أشاد جلال إبراهيم بما فعله مرتضى، مناشدا جميع محبي النادي ورموزه أن يحذو حذوه ويساهموا في حل الأزمة التي يمر بها الزمالك.