تعود المذيعة مريم أمين للظهور من جديد على قناة دبى ببرنامج يلعب فيه النجوم معا للحصول على جائزة رمزية، وبرغم الخلافات المعلنة بين طاقم الإعداد والمونتاج فإنها أكدت أنها خلافات جديدة لم تنشب أثناء التصوير، ورغم أنها تعيش فرحة برنامجها الجديد فإنها ما زالت ببرنامج قوى يحقق لها النجومية التى تنتظرها. اختفيت لفترة طويلة ثم جاءت العودة مع برنامج لعب النجوم ترى ما هى أهم العوامل التى جذبتك للبرنامج؟ إدارة تليفزيون دبى طلبت منى تقديم فكرة تصلح لى وهو أمر يحدث للمرة الأولى، ففى العادة يتم تكليفى بالبرامج التى أقدمها، ومن هنا التقيت المنتج والمخرج طارق فهمى وفريق الإعداد خلال انعقاد الدورة الأخيرة لمهرجان الإعلام العربى، وقاموا بعرض فكرة البرنامج التى أعجبتنى كثيرا، ووافقت عليها وصورناه فى 15 يوما، ومن وجهة نظرى فإن هذا البرنامج سيحدث نقلة فى نوعية برامج المنوعات بالوطن العربى. ما فكرة البرنامج؟ هى منافسة بين نجمين على غرار لعبة السلم والثعبان، ويحصل من يربح على هدية رمزية فى نهاية الحلقة، ومعظم النجوم أكدوا أننا أخرجناهم من همومهم خلال ساعات التصوير، التى تحولوا فيها إلى أطفال، ومارسوا اللعبة باستمتاع شديد. لكن البرنامج أثار العديد من المشاكل قبل عرضه؟ كلها بعد أن كنا قد انتهينا من تصوير البرنامج، وأتمنى أن تنتهى وأنا شخصيا لا أعرف عنها شيئا. هل أثرت هذه المشكلات على توقيت عرضها خصوصا أنه تم الإعلان كثيرا عن وجوده فى شهر رمضان؟ لا لم يكن أبدا مرشحا لرمضان والدليل أننا صورنا منه 26 حلقة وموعد عرضه كان فى البداية مع شهر يونيو ولكن تم تأجيله لشهر أكتوبر لرغبة المحطة فى عمل دعاية مكثفة له. إذن فأنت لست من أنصار برامج رمضان بالرغم من كونها تجذب نسبة مشاهدة عالية والبعض يحارب من أجل العرض فى هذا الشهر؟ تلك منطقة مزدحمة أكثر من اللازم، ومن هنا أفضل عرض برامجى بعيدا عنها، فلماذا أحارب زملائى على مواعيد العرض، وأعيش مأساة قبل المغرب أو بعده. ألا ترين أن الفكرة ليست جديدة، وأنه سبق تقديمها سواء مع تامر حبيب فى «اللعبة» أو فى برنامج «البطل» العام الماضى؟ برنامج تامر حبيب كانت فكرته تعتمد على أن يكتشف النجم نفسه من خلال هذه الألعاب، أما برنامج «البطل» فكان النجم ينافس الجمهور، لكن فى برنامجنا النجوم تلعب مع بعضها. هل أنت ممن يختارون ضيوفهم ويتدخلون فى اختيارات فريق الإعداد؟ بالطبع لا أحب هذا، ولكنها فى النهاية لعبة لو كان هناك شخص لا أحبه أو لا يحبنى، فبالتأكيد لن يقبل كلانا الوجود معا فى برنامج واحد، وهو شىء وضحته لفريق الإعداد منذ اللقاء الأول وبعدها اتفقنا على قائمة الضيوف. ولكن البعض يؤكد أن تعاقدك مع قناة دبى بشروط احتكارية ألا يؤثر ذلك على تعاملك مع التليفزيون المصرى؟ بداية أنا أعمل معهم بنظام «الفرى لانسر» ولا يوجد أى عقود احتكار، فعملى مع قنوات دبى بالبرنامج، وأنا ما زلت أعمل بالفعل مع التليفزيون المصرى، وبالمصادفة كلاهما تليفزيون دولة، وطوال فترة عملى لم تحدث أى مشاكل بسبب الوجود على أى منهما، وأتعامل مع تلك الأمور بمهنية واحترام ووضوح الجهتان على علم بارتباطاتى المهنية. وماذا عن المنافسة مع زملائك على احتلال مواقع متميزة بين نجوم البرامج على الشاشة المصرية؟ لا أنظر للموضوع من جانب المنافسة، ولكنى أسعى دائما لتقديم برنامج جيد يعجب الجمهور، ولو جاءتنى الفرصة مع زملائى المذيعين والمذيعات للوجود فى برامج مرموقة فلن أتردد فى هذا خصوصا ونحن لدينا الكثير من مذيعين ومذيعات يستحقون هذا. ولكن جيلكم يفتقد كما يؤكد البعض للنجومية؟ فى الثلاث سنوات الأخيرة اختلفت الأمور بعد أن قلت الفرص الحقيقية لظهور المذيعين، ولكن المهم أن يكون المذيع جاهزا عند وجود مشروع حقيقى. خبراء الإعلام يتهمونكم بقلة الثقافة وادعاء البساطة؟ لا توجد قواعد تحدد مصطلح البساطة والأناقة فى المظهر والسلوك، ونحن كمذيعين مصريين فى ظل المنافسة على الساحة الفضائية نهتم بكل التفاصيل، ونجتهد لنظهر بالمظهر اللائق. ألمح فى حديثك نبرة ثقة بالنفس قد يفسرها البعض بالغرور؟ الثقة جزء من نجاح المذيعة. ما العوامل التى جذبتك للعودة للتليفزيون المصرى مع برنامج صباح الخير يا مصر؟ هو برنامج له قيمته ويعمل طاقمه بطريقة محترفة ويساعد الفرد، الذى يعمل فيه فى الوصول لطموحاته ويحقق نسبة مشاهدة عالية.