أعلن جيم فلاهيرتي وزير المال الكندي، أمس الجمعة، في واشنطن أنه لن يكون هناك اتفاق بالإجماع خلال اليومين المقبلين للتصدي إلى "حرب العملات". وقال فلاهيرتي على هامش مشاركته في الجمعية السنوية لصندوق النقد الدولي "لا أتوقع بتاتا أن يكون هناك اتفاق بالإجماع في واشنطن خلال اليومين المقبلين حول العملات، حول تلك التي تملك سعر صرف جامد" مثل اليوان الصيني "وحول الطريقة التي يجب أن تتقلب فيها". ويتبادل قادة الدول الغنية والصاعدة في مجموعة ال20 الاتهامات إما بإضعاف عملتهم بشكل مقصود لتشجيع صادراتهم، أو بممارسة ضغوط عن غير وجه حق بهدف رفع سعر الصرف لعملة أخرى. والتقى وزراء مال دول مجموعة ال20 يوم الجمعة على فطور عمل، لكنه شكل على الأخص مناسبة للتطرق إلى مسألة إصلاح صندوق النقد الدولي، على ما أشارت من جانبها كريستين لاجارد وزيرة الاقتصاد الفرنسية. كما أشار الوزير الكندي إلى انه سيكون هناك موقف مشترك من جانب الدول التي تتقلب فيها العملة بشكل حر، "مثل الولاياتالمتحدة، كندا، استراليا، نيوزيلندا، البرازيل وغيرها"، للتنبيه من الخطر الذي تشكله سياسة سعر الصرف الجامد لدى بعض الدول على الانتعاش الاقتصادي العالمي. وتتهم دول عدة، في مقدمتها الولاياتالمتحدة، الصين بالتلاعب بقيمة عملتها لدعم صادراتها.