أنهت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع خمسة (مصريين) من المتهمين فى قضية تنظيم «حزب الله» يوم الأربعاء، بعد أن واجهتهم بالمتهم الأول فى القضية سامى شهاب (لبنانى)، وتعرف المتهمون على صورة مسئول ملف دول الطوق بحزب الله المتهم الهارب محمد قبلان إلا أنهم عرفوه أمام النيابة بثلاثة أسماء مختلفة (أسعد، ومحمود، وأبوأدهم). وقال المتهم ايمن مصطفى (مصرى) ويحمل جواز سفر سوريا إن قبلان التقى به فى سوريا ثم أرسله إلى لبنان للحصول على دورة تدريبية، كما أقر بأنه كان يتوسط بينه وبين بعض أصحاب العقارات فى مدن القناة. كما اعترف المتهم إبراهيم عصام أنه اشترى أنبوبة غاز لسامى شهاب، لكنه لم يكن يعرف أغراض استخدامها، وأشار المتهمين إيهاب السيد ومحمد عبد الفتاح إلى أن سامى كلفهما بشراء محل سمك ببورسعيد. ومن المنتظر أن تستكمل النيابة تحقيقاتها مع المتهم نصار جبريل وباقى المتهمين خلال الأسبوع الجارى، وتوقع عبد المنعم عبدالمقصود رئيس هيئة الدفاع عن مجموعة من المتهمين انتهاء التحقيقات خلال الأسبوع القادم وإحالة القضية إلى المحكمة. من جهة أخرى وصف د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيرانى حول التحقيقات، التى تجريها النيابة فى قضية تنظيم «حزب الله» بأنها غير مقبولة، وتعد تدخلاً مرفوضاً فى شئون مصر الداخلية واستقلال قضائها. وقال سرور: إن مجلس الشعب أدان بالإجماع تصرفات حزب الله فى مصر. وكانت وزارة الخارجية قد استدعت أمس الأول رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة لإبلاغه باحتجاج مصر الشديد على تصريحات المسئولين الإيرانيين المتكررة ضد مصر، مؤكدة أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى أمام التدخلات الإيرانية فى الشأن المصرى.