تشهد ساحة المنافسة بين مرشحات كوتة المرأة بالغربية عددا من المفارقات الغريبة بعد أن وصل عدد المرشحات على مقعدى الكوتة إلى 29 سيدة ليمثلن 8 مراكز بالمحافظة وتقدمت غالبية عضوات المجالس المحلية للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى على خلفية منحهن وعودا من القيادات السياسية والحزبية بالمجىء بهن ممثلات للحزب هذا بخلاف عدد قليل من المرشحات المستقلات، التى لا يكاد يكون لهن وجود سوى الظهور على الساحة وكان أغرب الدعايات ما قامت به مرشحة تعمل بالشركة العامة لتجارة الجملة تدعى ميرفت حنتيرة والتى صدرت دعايتها بقولها (بيكم ولكم) ثم كتبت انها عضو مجلس شعب وليست مرشحة باعتبارها كما ورد بدعايتها بنت سيدى أحمد البدوى. وكان أغرب ما حدث أيضا اصطحاب مرشحة المرأة بكفر الزيات الهابطة بالباراشوت على المدينة آمال عبدالحميد، التى قضت اغلب عمرها بالخارج ليفاجأ الأهالى بها مرشحة وعضو بالوطنى وفى سبيل حصولها على المقعد فإنها تنفق مبالغ باهظة على مختلف الدوائر، الأمر الذى تردد معه اصطحابها لعدد من الأهالى مدفوعى الأجر إلى أحد مكاتب البريد لإرسال برقيات لأحمد عز لاختيارها باعتبار ذلك رغبة ملحة من الأهالى. وفى طنطا نشبت مشاحنات عنيفة بين ممثلى الشباب والخبرة بعد أن أصرت راندا سليم على تنحية عناصر الخبرة فى دعايتها بأن الخبرة لها تقديرها والمستقبل للشباب، وكانت المنافسة قد فرقت بين صديقات العمر كما حدث فى الخلاف الدائر بين راندا سليم وسهيلة النويهى بعد أن لجأت الأولى إلى تغيير صفتها من فئات إلى عمال هروبا من مواجهة أمينة المرأة بالحزب آمال أبوباشا، الأمر الذى أشعل حرب الشائعات بينهما لتفاجأ سهيلة بصديقة عمرها تنافسها على مقعد العمال بخلاف المتفق عليه بينهما، وكان حزب الوفد قد قرر ترشيح آمال أبواليزيد عضو الوطنى السابقة، والتى كانت تشغل منصب رئيسة وحدة محلية للمنافسة على مقعد الكوتة، بينما فضلت إحسان خليل النقابية البارزة بشركة السلع الغذائية وأمينة لجنة العمال بالغربية أن ترشح نفسها بمسقط رأسها بقويسنا بالمنوفية بدلا من طنطا.