قال مدعون إن 4 رجال متهمون بزرع متفجرات خارج معابد يهودية في نيويورك العام الماضي، كانوا "مستعدين وقادرين" على ارتكاب جرائم؛ لكن الدفاع عنهم، قال إنهم كانوا ضحية لشرك تمَّ إيقاعهم فيه. تُجرى محاكمة الأربعة، الذين اعتقلوا في عملية لمكتب التحقيقات الاتحادي، في مارس 2009م في محكمة مانهاتن الاتحادية في نيويورك، وهم يواجهون احتمال الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة إذا أُدينوا. وقال المدعون إنهم اعتقلوا وهم يزرعون ما ظنوا أنها متفجرات في سيارتين كانتا متوقفتين خارج معابد في حي برونكس في مدينة نيويورك؛ ولكن المتفجرات البلاستيكية من نوع "سي- 4" كانت مبطلة المفعول. وقال محامي الدفاع فنسنت بريكيتي: إن جيمس كروميتي والمتهمين الآخرين ديفيد وليامز وأونتا وليامز ولاجير باين غير مذنبين؛ لأنهم وقعوا في شرك، دبَّره لهم مكتب التحقيقات الاتحادي، ونسَّقه مرشد مأجور للشرطة. وتركزت المحاكمة، التي فتحت في أغسطس الماضي، على شهادة مرشد مكتب التحقيقات الاتحادي شاهد حسين (53 عاما)، وهو باكستاني صاحب فندق، شارك في تحقيقات أخرى لمكتب التحقيقات. وأبلغ حسين المحكمة أنه تنكر في هيئة مجاهد، أرسلته جماعة باكستانية للبحث عن مجندين؛ للقيام بعملية في الولاياتالمتحدة. ووصف الدفاع حسين بأنه كذاب، وله ماضٍ مريب، أوعز للرجال الأربعة بزرع القنابل. وقال المدعون إنه بالإضافة إلى زرع القنابل، كان الأربعة يعتزمون إسقاط طائرات حربية في قاعدة جوية للحرس الوطني في نيوبور بنيويورك بصواريخ ستينجر. ويواجه الأربعة ثماني تهم، منها: التآمر لاستخدام أسلحة للدمار الشامل، والتآمر للحصول على صواريخ مضادة للطائرات واستخدامها.