أكد حسين إبراهيم النائب في الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، أن قَسم رئيس الجمهورية حسني مبارك باطل لأنه يقسم أمام مجلس باطل، جاء عبر انتخابات باطله ومزوره. جاء ذلك خلال الصالون السياسي الذي عقدته جماعه الإخوان المسلمين بعنوان "ضمانات نزاهة الانتخابات البرلمانية"، وأضاف أن انتخابات الشعب المقبلة الأكثر عنفا في تاريخ مصر والأكثر جدلا بعد التزوير الفاضح في انتخابات الشورى الأخيرة، وشن هجوما علي النظام الحاكم قائلا "النظام يريد أن يقول للشعب ليست هناك انتخابات حرة ونزيهة، ولا أحد يستطيع أن يتكلم في الانتخابات عبر جيش من جنوده في الأمن المركزي". من جانبه، تساءل حمدي حسن المتحدث الرسمي لجماعه الإخوان المسلمين "كيف يخرج ويشيد الرئيس بانتخابات مزورة وخاصة التزوير العلني في محافظه الإسكندرية والجيزة"، بحسب كلامه. أما عاطف البنا الخبير الدستوري، فقد أكد أن حاله مصر تحتاج إلى الإشراف القضائي، وقال "نحن نحتاج إلى إشراف قضائي ليس في الدوائر الانتخابية فقط، وليس ليله الانتخابات فقط، ولكن قبل أن تبدأ بأسبوع أو علي الأقل أسبوعين"، وأضاف أن قانون الطوارئ أكبر عائق في تاريخ مصر وأكبر مشكله تواجهها. وكشف جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان أن هناك حزبا يقوم ببيع الكراسي المعطاة له من قبل الحزب الوطني، ثمن الكرسي يتراوح 12 إلى 18 مليون جنيه، وأضاف قائلا "الأحزاب المصرية تعلم يقينا أنه لو تمت الموافقة علي ضمانات نزاهة الانتخابات ستكون لغوا .. ولن يتم تطبيقها عمل بهذه المطالب ولن تفعل علي أرض الواقع".