حذرت جماعة الإخوان المسلمين الحكومة مما سمته «التصرفات الأمنية غير المسئولة ضد أبناء الجماعة بالاعتقال والتعذيب والتهديد». وقالت الجماعة فى بيان لها بعنوان «رأى الإخوان» نشر على الموقع الرسمى إن ما حدث الأسبوع الماضى من تعذيب واعتقال لبعض أعضائها للحصول منهم على معلومات عن مرشحى الإخوان فى الانتخابات. تصرفات تؤكد أن الحكومة أعلنت عن توجهها فى الانتخابات القادمة، مطالبين منظمات المجتمع المدنى المعنية بملف حقوق الإنسان ووسائل الإعلام بفضح هذه التجاوزات. وأشار بيان الجماعة إلى أن التصريحات التى أدلى بها وزير الداخلية حول الانتخابات المقبلة، تخالف الدستور والقانون. من جانبه أكد المتحدث الرسمى باسم الجماعة ورئيس كتلتها البرلمانية وعضو مكتب الإرشاد سعد الكتاتنى فى تصريحات ل«الشروق» أن فكرة الانسحاب من الانتخابات بعد إعلان قرار المشاركة لن تحدث، وأضاف: «إننا لن ننسحب لأن قرار المشاركة فى حالة اتخاذه سيكون مدروسا جيدا». وأشار الكتاتنى إلى أن السبب فى تأخير الإعلان الرسمى عن قرار المشاركة حتى الآن هو بحث سبل مواجهة التزوير الذى سيحدث. من جانبه قال عضو مجلس شورى الجماعة جمال حشمت إن قرار الإعلان عن المشاركة فى الانتخابات أصبح قرارًا سياسيا بيد مكتب الإرشاد وليس قرارا شوريا بيد مجلس الشورى بعد أن انتهى المجلس من القرار. أما عصام العريان عضو مكتب الإرشاد فأوضح أن قرار المشاركة فى حال اتخاذه قد لا يكون نهائيا. وكشف قيادى بشورى الجماعة أن هناك تيارا قويا يرفض المشاركة فى الانتخابات، معتبرا إياها مشاركة فى التزوير.