أعلن مسئول في الحملة الدولية لمواجهة الحصار، اليوم الثلاثاء، أن البحرية الإسرائيلية طلبت من الناشطين الإسرائيليين على متن المركب المتجه إلى غزة في محاولة رمزية لكسر الحصار، التوجه إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.وقال أمجد الشوا منسق الحملة الدولية ومنسق شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة لوكالة الفرنسية، "أبلغنا من المتضامنين على متن المركب على بعد 20 ميلا من شاطئ غزة، أنهم تلقوا اتصالا من البحرية الإسرائيلية بالتوجه إلى ميناء أشدود" دون أن يتم التعرض للمركب. وأكد الشوا أن المركب "ما يزال يواصل إبحاره باتجاه غزة" معربا عن أمله أن تتكلل هذه المحاولة الرمزية "بالنجاح والوصول إلى قطاع غزة".وأشار إلى أنه على متن المركب الشراعي 10 من نشطاء السلام الإسرائيليين إضافة إلى صحفيين اثنين. وتجمع عشرات من الفلسطينيين في مرفأ الصيادين على شاطئ بحر غزة حيث من المفترض استقبال المتضامنين على متن المركب فيه حال وصولهم.وتبلغ كلفة العملية أكثر من 23500 يورو تم تمويلها من هبات قدمت من مختلف فروع منظمة "يهود أوروبيون من أجل سلام عادل". ويحمل المركب ألعابا وكتبا ومعدات صيد وأدوية وهي "مساعدة رمزية" لسكان غزة.