«يا صديقى أنا لا أصلح لمنصب الوزير، تلك وظيفة تحتاج قدرات خاصة وتفرغا تاما، وأنا فنان مهموم بفنه وليس لدى الوقت لذلك، فالفنان لا يصلح لمنصب الوزير». بهذه الكلمات علق الفنان محمد صبحى على ترشيح شباب الفيس بوك له لتولى منصب وزير الثقافة، ضمن محاولات الجيل الجديد البحث عن رموز يلتف حولها ويعتبرها أسماء صالحة للعب الأدوار الرئيسية فى حلم المشروع المصرى للتغيير، ولكن صبحى قال إنه لا يستطيع قبول مثل هذه المناصب، وذلك بعد الافتراض جدلا أنه مرشح لها، مبررا رفضه بأنه يرى دور الفنان فى الحياة أهم وأكبر بكثير من منصب وزير ثقافة. وأضاف أن ترشيحه من قبل شباب الفيس بوك لاحتلال منصب وزير الثقافة كجزء من حلم التغيير، أمر نابع من شعور عاطفى، ولكن الوضع الحالى مترد للغاية، وهو بحاجة لتغيير المنظومة بالكامل، ومن هنا يكون قبول مثل هذه المناصب أمرا مستحيلا. وأكد أنه عندما قبل من قبل منصب مستشار وزير الثقافة لشئون تطوير المسرح المصرى، رفض أن يكون هذا المسمى وظيفة رسمية، ورفض أن يتقاضى عنها أجرا، ولكنه قبل هذا الوضع ليقدم دراسة للنهوض بالمسرح المصرى الذى هو بحاجة لسواعد أبنائه ومحبيه لإخراجه من كبوته، ولكنى لم أحلم يوما ما بأى وظيفة مرموقة فى الحكومة. وكانت حملة ترشيح الفنان محمد صبحى لمنصب وزير الثقافة قد اشتعلت على بعض المواقع الإلكترونية عقب قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش الشهيرة من متحف محمد محمود خليل وحرمه بالجيزة، وجاءت الشرارة الأولى من جروب أنشأه مجموعة من الشباب على الفيس بوك تحت اسم «محمد صبحى وزيرا للثقافة».