أثار استبعاد عبد الحليم المدرب المساعد من الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك أول أزمة بين مجلس الإدارة المعين وحسام حسن المدير الفني للفريق والذي اتخذ قرار الإقالة من تلقاء نفسه دون الرجوع لمجلس الإدارة الذي رفض أعضاؤه تصرف المدير الفني. وطلب جلال إبراهيم رئيس النادي إجراء تحقيق في الواقعة والاستماع لمختلف الأطراف محذرا من اتخاذ أي قرارات "فردية" دون الرجوع لمجلس الإدارة مستقبلا. في حين أرجا طارق مصطفى المدرب العام لفريق المقاصة استقالته من منصبه لحين اتضاح الرؤية فيما يخص قرار حسام حسن إبعاد عبد الحليم علي من الجهاز الفني للزمالك. وكان حسام قد طالب مصطفى بالانضمام لجهز الزمالك خلفا لعبد الحليم، لكن جاء تدخل مجلس الإدارة وطلب رئيس النادي التحقيق في الواقعة أولا قبل الموافقة على قرار المدير الفني ليدفع مصطفى لتأجيل قراره.