ذكرت الحكومتان الماليزية والسنغافورية أن شخصا يشتبه أنه متشدد إسلامي، اعتقل العام الماضي في ماليزيا بعد فراره من السجن في سنغافورة تم تسليمه اليوم الجمعة إلى الدولة المدينة. وكانت سنغافورة قد اتهمت ماس سلامات كاستاري المولود في إندونيسيا، بأنه أحد الأعضاء البارزين في شبكة "الجماعة الإسلامية" وبالتخطيط لخطف طائرة وإسقاطها في مطار شانجي بسنغافورة. وقال محمد فوزي هارون المدير المسئول عن أنشطة مكافحة الإرهاب بالشرطة الملكية الماليزية، إن أمر الاعتقال لمدة عامين الذي صدر بحق ماس سلامات بموجب قانون الأمن الداخلي الماليزي الذي يسمح باعتقاله بدون محاكمة جرى إلغائه قبل ترحيله. واحتجز ماس سلامات في ماليزيا منذ اعتقاله في أول إبريل عام 2009 في ولاية جوهور جنوب البلاد التي تتاخم سنغافورة. وجاء اعتقاله بعد مطاردة واسعة في أعقاب فراره من مركز اعتقال مزود بإجراءات أمنية مشددة في سنغافورة في فبراير 2008 . وأثناء مرافقة حراس الأمن له إلى جناح الزائرين بمركز "وايتلي رود" للاعتقال في سنغافورة للقاء أسرته، طلب ماس سلامات أن يذهب إلى المرحاض. وتردد أنه هرب عبر نافذة صغيرة لم تكن مغلقة. ويشار إلى الجماعة الإسلامية مرتبطة بشبكة القاعدة وتسعى لإقامة دولة إسلامية في جنوب شرق آسيا، وتنسب لها مسئولية سلسلة من التفجيرات في إندونيسيا.