نجا ألكسندر أنكفاب نائب رئيس جمهورية أبخازيا من محاولة اغتيال أخرى اليوم الخميس. وقالت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء، إن مسلحين مجهولين فتحوا النار يعتقد من قاذفة قنابل على منزله في بلدة ليخري بمنطقة جوداوتا. وأصيب أنكفاب بجراح في ساقه وذراعه وتلقى علاجا طبيا لكن الأطباء رفضوا خروجه من المستشفى. وبدأت مجموعة تابعة لوزارة الداخلية برئاسة رامين جابلايا النائب الأول لوزير الداخلية في معاينة الموقع لتحديد ملابسات الحادث. وهذه ثالث محاولة اغتيال يتعرض لها أنكفاب. وكان قد تعرض للمحاولتين السابقتين عندما كان رئيسا لوزراء أبخازيا. وقالت وزارة الداخلية في الجمهورية إنه لم يتم بعد كشف اللغز في محاولتي الاغتيال. وبذلك نجا أنكفاب من 3 محاولات اغتيال منذ أن تولى السلطة في عام 2005. وفي الهجوم الأخير الذي وقع في 9 يوليو عام 2007 أصيب بإصابات طفيفة عندما تعرضت مركبته لإطلاق نار على طريق بين منطقتي سوخومي وجودوتا. وحث مجلس الشعب الأبخازي (البرلمان) الحكومة على إجراء تحقيق دقيق في الهجوم، واتهم "قوى مدمرة نشطة داخل وخارج أبخازيا" بمحاولة زعزعة الاستقرار في البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة الأمر الواقع في أبخازيا عن مكافأة تقدر ب500 ألف روبل روسي لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال المهاجمين الذين يعتقد أنهم من السكان المحليين.