اتفق إبراهيم سعيد مع إدارة نادي الاتحاد السكندري علي رد ما يقارب من نصف مليون جنيه لفسخ تعاقده مع الفريق، وهي كل المبالغ التي حصل عليها طوال فترة وجوده مع الفريق منذ انضمامه بداية الموسم الحالي، حيث تقاضى 180 ألف جنيه مقدم تعاقده إضافة إلى 50 ألف دولار تحملها الاتحاد لدفع الغرامة الموقعة عليه لناديه السابق الإسماعيلي. كان سعيد قد أعلن أمس عن توصله لاتفاق شبه نهائي مع إدارة الاتحاد السكندري علي فسخ تعاقده والرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة في ظل صعوبة حصوله علي فرصة اللعب مع الفريق تحت قيادة البرازيلي كارلوس كابرال المدير الفني. وأكد سعيد أنه اتخذ هذا القرار منذ عدة أيام إلا انه انتظر التوقيت المناسب للإعلان عنه حتى انتهاء مباراة الجونة حيث قام علي الفور وبمجرد انتهاء اللقاء مباشرة بالاتصال بمحمد مصيلحي رئيس النادي لبحث تفاصيل فسخ التعاقد وديا ودون أي مشاكل من الطرفين. وأضاف اللاعب أن قراره لا رجعة فيه لأنه لن يرضى لاسمه أو تاريخه أن يتعرض للإهانة علي يد كابرال بعد أن تأكد تمامًا أن المدرب البرازيلي لن يسمح له باللعب مع الفريق طالما استمر علي رأس الجهاز الفني، وأن وعده له بإتاحة الفرصة للعودة للتألق والانضمام لمنتخب مصر من جديد ما هي إلا مسكنات له بلا أي فائدة. وأوضح لاعب الأهلي والزمالك والإسماعيلي السابق أنه رفض الحصول علي الشيك الخاص بمستحقاته المالية عن قسط أغسطس وسبتمبر والتي تم صرفها مؤخرًا للاعبين عقب أزمة التمرد حتى يؤكد للإدارة أنه لم يأت لنادي الاتحاد من أجل المال فقط. وأشار سعيد إلى أنه لم يحدد وجهته المقبلة إلا أن هناك عروضًا من أندية محلية في الدوري الممتاز ويدرسها بجدية في الفترة الحالية تمهيدًا لاختيار أنسبها وعندما سيستقر المطاف به في محطته القادمة سيطلب من مسئولي النادي دفع مستحقات نادي الاتحاد بالكامل. ووجه اللاعب شكره لإدارة الاتحاد السكندري وعلي رأسها محمد مصيلحي مؤكدا اعتزازه الشديد به إضافة إلى باقي أعضاء مجلس الإدارة كما وجه شكره للجماهير التي ساندته منذ انضمامه للفريق.