أعلن ام ار هيزا، مدير المركز الهندي لترويج الشاي، إن بلاده تسعى لإحياء تصدير الشاي إلى مصر ضمن الجهود الرامية لاستغلال الفرص المتاحة حاليا في الأسواق المصرية بالخارج من خلال إطلاق النشاطات الترويجية في هذا الشأن. وصرح ام ار هيزا -خلال مؤتمر لرابطة مزارعي الشاي بجنوب الهند عقد بمدينة تشيناى- بأنه قد تم فتح مركز جديد للشاي في السفارة الهندية بالقاهرة في شهر يناير الماضي للترويج لتجارة الشاي". وأشار إلى أن الحكومة المصرية كانت قد فرضت رسوما على استيراد الشاي الهندي بنسبة 30% عام 1992؛ الأمر الذي دفع المستوردين إلى التوجه لكينيا كسوق بديلة لتجارة الشاي. وأوضح أن الحكومة المصرية قامت بعدة خطوات جيدة من أجل خفض الرسوم المفروضة على استيراد الشاي الهندي، وبعد جهود بالغة تم تخفيض هذه الرسوم بنسبة 5% عام 2005، ثم خفض بنسبة 2% عام 2008 في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين التي شهدت تطورا في الآونة الأخيرة. وأوضح أن إجمالي حجم تجارة الشاي التي تستوردها مصر من الخارج يبلغ 80 مليون كيلوجرام، حيث يشكل الشاي الكيني نسبة 90%، بينما تصل نسبة الشاي الهندي والسريلانكى إلى 10 % فقط.