قال قيادى فى جماعة الإخوان المسلمين إنها رفضت عقد أى لقاءات مع محمد البرادعى المعارض السياسى خلال الأيام الماضية حتى لا تقع تحت ضغوط لإعلان موقفها من المشاركة فى الانتخابات مبكرا. يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه مصدر بجماعة الإخوان المسلمين أن البرادعى طلب لقاء بديع ثم طلب الاجتماع برئيس الكتلة البرلمانية للجماعة النائب محمد سعد الكتاتنى، وذلك فى محاولة منه لإقناع الجماعة بمقاطعة الانتخابات، إلا أن ضيق وقت البرادعى وسفره إلى الخارج حالا دون إتمام اجتماعه مع الكتاتنى. من ناحيته نفى جورج إسحق القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير ما تردد عن رفض مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع لقاء المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى، قبل سفره لإسبانيا الجمعة الماضى. وأكد إسحق، التزام أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بلائحتها التأسيسية التى تنص على اختيار منسق جديد مرة كل عام، مشددا على التزام الأمانة العامة بتبادل الأدوار. وأضاف: «الدكتور حسن نافعة منسق الجمعية قامة رفيعة ولايزال وسطنا ولكننا نؤمن بالديمقراطية». وفيما يتعلق بموقف الجمعية من انتخابات مجلس الشعب، قال إسحق إنهم ملتزمون بقرار مقاطعة الانتخابات ما لم تتوافر ضمانات نزاهتها. وألمح إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ترجئ إعلان موقفها من المشاركة فى الانتخابات لحين إعلان حزب الوفد موقفه منها الجمعة المقبل.