اتهم الادعاء -أمام محكمة أسترالية في ملبورن اليوم الاثنين- خمسة مسلحين إسلاميين أستراليين بالتخطيط لتسليح أنفسهم بأسلحة آلية وقتل أكبر عدد من الجنود في هجوم انتحاري على ثكنات للجيش في سيدني. وأقر المتهمون، وهم ساني عويس، 27 عاما، ويعقوب خيري، 23 عاما، وعبد الرحمن أحمد، 26 عاما، ووسام فتال، 34 عاما، ونايف السيد، 26 عاما، في بدء المحاكمة، بأنهم غير مذنبين في التآمر لتنفيذ أفعال للإعداد لعمل إرهابي. وذكرت الشرطة أن الخمسة، وهم مواطنون أستراليون من أصول صومالية ولبنانية، طلبوا مباركة زعيم مسلم لخطتهم لاقتحام القاعدة العسكرية وإطلاق النار على الجنود، ويقال أن أحد المتهمين سافر إلى أفريقيا لطلب فتوى لتبرير الهجوم. وأفادت المحكمة، خلال جلسة إحالة في وقت سابق هذا العام، بأن الرجال لديهم صلات بحركة الشباب المسلحة التي تتخذ من الصومال مقرا لها. وعند توجيه الاتهام إليه قال وسام فتال: "أرسلتم جنودا للعراق لقتل أشخاص أبرياء. وتسمونني إرهابيا. لم أقتل شخصا في حياتي". ووجهت له المحكمة له اللوم لعدم احترامها لرفضه الوقوف عند قراءة الاتهامات خلال جلسة الإحالة.