انطلق متظاهرون إلى شوارع أفغانستان لليوم الثالث، اليوم الأحد، احتجاجا على اعتزام قس أمريكي حرق مصاحف على الرغم من أنه تراجع عن تهديده هذا منذ ذلك الحين. واشتبك متظاهرون يرددون: "الموت لأمريكا" و"الموت للمسيحيين" مع قوات الأمن الأفغانية في إقليم لوجار إلى الجنوب من العاصمة كابول. وتخلى تيري جونز، راعي كنيسة أمريكية صغيرة، عن خطط لحرق مصاحف في ذكرى هجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة. لكن في نيويورك وتنيسي كانت هناك ثلاثة حوادث على الأقل تم فيها انتهاك قدسية المصحف أمس السبت. وأثارت أنباء عن اعتزام حرق مصاحف الغضب في أفغانستان وفي أنحاء العالم الإسلامي. وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن هذه الخطوة من الممكن أن تضر بالولاياتالمتحدة بشدة في الخارج وتعرض القوات الأمريكية في أفغانستان للخطر، وربما تؤدي لشن هجمات على مدن أمريكية وأوروبية. وقال دين محمد درويش، المتحدث باسم حاكم إقليم لوجار: إن ثلاثة متظاهرين أصيبوا بجروح خطيرة عندما فتحت قوات الأمن الأفغانية النار اليوم لتفرقة مئات المحتجين الذين كانوا ينظمون مسيرة إلى بل علم عاصمة الإقليم. وهدد المحتجون بمهاجمة القواعد العسكرية الأجنبية. ويوجد هناك نحو 150 ألف جندي أجنبي يحاربون تمردا متصاعدا لحركة طالبان في أفغانستان.