حذرت السفارة السعودية في بانكوك من تأثير تبعات قرار الحكومة التايلاندية بترقية الضابط المتهم في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي إلى رتبة مساعد قائد الشرطة الوطنية هناك في العلاقات الثنائية بين الرياض وبانكوك. وأوضح نبيل العشري، القائم بالأعمال في سفارة المملكة في تايلاند، لصحيفة "الرياض" السعودية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن المسؤولين في الحكومة التايلاندية يحاولون تأييد الترقية في الوقت الذي أصدرت السفارة السعودية في بانكوك ثلاثة بيانات طلبت فيها من الحكومة التايلاندية مراجعة قرارها بترقية المتهم الفريق أول سمونكيد بونذامون إلى رتبة مساعد قائد الشرطة الوطنية . وحذر العشري من تأثير هذه الخطوة على إجراءات المحاكمة التي ستجري في يوم 25 نوفمبر المقبل . وخفضت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع تايلاند على خلفية الحادث، ولم تعدها إلى سابق عهدها منذ ذلك الحين. وسبق أن وجهت إلى سمونكيد وأربعة من عناصر الشرطة، في نوفمبر الماضي، تهمة تدبير عمليات القتل والتورط في اختفاء رجل الأعمال محمد الرويلي. وكثيرًا ما اشتبهت السعودية بتورط سمونكيد في اختفاء الرويلي في عام 1990، وفي مقتل أربعة دبلوماسيين سعوديين في بانكوك، وهي رأت أن ثمة صلة بين عمليات القتل تلك وسرقة مجوهرات ملكية بقيمة مليوني دولار من أحد القصور بالرياض، والتي لم يتم استعادتها حتى الآن.