أعلن نشطاء الحملة الشعبية لدعم البرادعي أن أجهزة الأمن ألقت، صباح اليوم الجمعة، القبض على أحد نشطاء الحملة في مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية قبل صلاة العيد أثناء توزيعه لبيان التغيير على المصلين. وقال أحمد البرماوي، أحد نشطاء الحملة، "إن الأمن اعتقل الدكتور وليد شوقي قبل صلاة العيد واقتاده إلى مركز شرطة دكرنس"، مضيفا "تم نقله إلى نيابة دكرنس التى حققت معه لمدة 5 ساعات". وقال أشرف وجدي، من حركة كفاية في المنصورة: "وليد خضع للتحقيق في مكتب مباحث أمن الدولة في دكرنس ثم تم عرضه على النيابة، ووجهت له أسئلة حول بيان التغيير"، فيما أكد سمير بدوي، محامي الناشط، أن وليد تم إخلاء سبيله من النيابة وخرج منها محاطا بعدد من ضباط أمن الدولة والبحث الجنائي، حيث نقلوه إلى مركز شرطة دكرنس للمرة الثانية لتنفيذ قرار إخلاء سبيله. وقال المحامي: "النيابة وجهت له تهم حيازة منشورات تؤدي إلى تحريك الجماهير في مواجهة النظام ومخالفة الدستور وحض الناس على عدم تنفيذ القوانين"، وتوقع بدوي إخلاء سبيل الناشط بحملة البرادعي مساء اليوم الجمعة. من جهة أخرى، أفاد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، في بيان على موقعه الالكتروني، أنه تم اختطاف عمرو صلاح، عضو حزب الجبهة الديمقراطية وباحث بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، فجر الخميس الماضي من أمام منزله بالدقي. وقال المركز إن شهود عيان أكدوا أن 4 أفراد بملابس مدنية خرجوا من سيارة جيب بيضاء اللون زجاجها معتم، أوقفوا عمرو أثناء عودته إلى منزله الساعة 4 صباحاً، واعتدوا عليه بالضرب وتوثيقه قبل وضعه بالسيارة مؤكدين للعامة أنهم ينتمون لأجهزة الأمن. أضاف البيان أنه لا تتوافر حتى الآن أي معلومات عن مكان احتجاز النشاط والباحث الحقوقي، ولا الأجهزة التي اختطفته مما قد يضعه في خطر التعرض للتعذيب وإساءة المعاملة. وطالب المركز الحكومة بضرورة الإعلان الفوري عن مكان اعتقال عمرو صلاح والحيلولة دون تعرض حياته للخطر.