أعلن موظفو مراكز المعلومات، على مستوى الجمهورية، أنهم إذا لم تتحقق مطالبهم فسوف يلجئون إلى العصيان المدني والمظاهرات في الشارع، يأتي ذلك بعد رفضهم تسلم رواتبهم (مكافأة شاملة) عن شهري يوليو وأغسطس لعام 2010، على الوضع المالي القديم، والذي يقدر ب99.7 جنية مكافأة المؤهل المتوسط، و119.55 جنية مكافأة المؤهل فوق المتوسط، و149.6 مكافأة المؤهل العالي". وأكد جمال الشرقاوي، أحد قيادات التنسيق بين موظفي مراكز المعلومات على مستوى الجمهورية، قائلا: "الحكومة حنثت بوعدها معنا ومسحت اتفاقها حول زيادة الرواتب والتعيين"، متسائلا: "هنعيش بقى ازاي والمرتبات مش تكفي واحد لمده أسبوع"، وأكد أنهم بعد العيد سيلجئون لرفع بلاغ للنائب العام، وإذا لم يحصلوا على حقوقهم "سنلجأ للعصيان المدني أو التظاهر". وقال: "كل الموظفين عددهم 32 ألف موظف على مستوى الجمهورية، كلهم سيحضرون المظاهرة أمام مجلس الوزراء". من جانبه أشار سيد بدوي، منسق مراكز المعلومات ببني سويف، إلى أن العاملين بمركز المعلومات يعانون من الظلم منذ تسع سنوات، بدأت مع حكومة الدكتور عاطف عبيد، وجاء الدكتور نظيف ليستمر الظلم: "لا زيادة في المعاش ولا تأمين ولا أجازة ولا أي حق من حقوق الإنسان". ويقول عصام ربيع إبراهيم، أحد موظفي مركز معلومات كفر سعد دمياط: "الحكومة مسؤولة عن ما يجد لاحقا؛ لأنها وعدت بزيادة رواتبنا، ولكنها أعطت لنا مُسكِّنا بقراراتهم، ولكن بعد الاتفاق مع الحكومة، على أن نقبض 381 وتأمينا ومعاشا، لم ينفذ القرار، والحكومة عايزانا ناخد الراتب على القديم"، لذلك نعد الحكومة بالاعتصام بأعداد لم تشهدها مصر من قبل، ولم يقم بها أي حزب سياسي أو تنظيم جماعي".
