رفض حزب شباب مصر مسألة الرقابة الدولية على الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحًا أن الرقابة الداخلية لمؤسسات المجتمع المدني المصرية تكفي لهذا الغرض. وحذر أحمد عبد الهادي، رئيس الحزب، من وجود بعض المنظمات الحقوقية التي لها أجندة خاصة، مما يبعدها عن الموضوعية والحيدة في الرقابة على الانتخابات، مشيرًا إلى أن أحزاب المعارضة يقع على عاتقها في المقام الأول المسؤولية في الرقابة على الانتخابات البرلمانية التي تخوضها من خلال تفعيل ودعم دورها في الشارع المصري والتفاف الجماهير حولها بما يؤدى إلى نجاحها في حماية كل مراحل العملية الانتخابية. وأعرب عن أمله في تنفيذ مطالب أحزاب المعارضة حول ضمانات نزاهة الانتخابات، والتي تجسدت في عدة مطالب، من بينها ضرورة وجود قاض على كل مجمع انتخابي وتفعيل دور اللجنة العليا للانتخابات وإشرافها على كل مراحل العملية الانتخابية والتصدي لتجاوزات الإنفاق في الدعاية الانتخابية.