تخلى المنتخب الأنجولي الذي يستضيف بطولة الأمم الأفريقية عام 2010 عن مدربه مابي دي ألميدا حسبما أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم. وتأتي هذه الإقالة بسبب النتائج المخيبة التي يحققها المنتخب الأنجولي بقيادة دي ألميدا ، وهو ما أكده أمين عام الاتحاد المحلي أجوستو بيريرا دا سيلفا ألفاريتو بقوله : "حقق المنتخب الوطني بعض النتائج السيئة ، ومن الضروري أن ندخل أجواء جديدة تساعد اللاعبين من الناحية النفسية وتغير طريقة عملنا وتساهم في تحسين أدائنا". وكان مابي دي ألميدا قد استلم منصب المدرب في أكتوبر الماضي بدلا من لويس أوليفييرا كونسافليش بعد أن كان مساعدا للأخير ، ولم ينجح في تحقيق النتائج المرجوة ، مما دفع الاتحاد المحلي للتخلي عنه قبل عشرة أشهر على استضافة أنجولا لكأس الأمم الأفريقية. وخسر المنتخب الأنجولي ثلاث من مبارياته الودية الأربع الأخيرة أمام مالي (صفر-4) في فبراير والرأس الأخضر (صفر-1) والمغرب (صفر-2) في مارس الماضي ، وتعادل في الرابعة مع ناميبيا (صفر- صفر) في الخامس من الشهر الحالي. وكانت بعض التقارير قد ذكرت في الآونة الأخيرة أن المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي أقيل من منصبه في تشليسي الإنجليزي قد يستلم مهام الإشراف على أنجولا لكن الاتحاد المحلي نفى هذه المعلومات ، كما ترددت أنباء عن أن البرتغالي مانيول جوزيه المدير الفني للأهلي المصري مرشح هو الآخر لهذه المهمة في حالة رحيله عن الأهلي. وسيستلم زيكا أمارال مساعد دي ألميدا مهمة المدرب مؤقتا.