أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر اليوم الأربعاء انه أوقف تحقيقه بشأن العقوبة التي تعرض لها لاعبو منتخب كوريا الشمالية ومدربهم لفشلهم في مونديال جنوب أفريقيا 2010. وكان الفيفا فتح تحقيقا مع الاتحاد الكوري الشمالي بعد أن ذكرت تقارير صحافية أن اللاعبين والمدرب كيم جونج هون تعرضوا إلى إذلال علني بعد خروجهم من الدور الأول للمونديال وان المدرب حكم عليه بالأشغال الشاقة. واعتبر الفيفا اليوم في بيان له أن المعلومات التي وردت في التقارير "لا أساس لها من الصحة". وأوضح الاتحاد الكوري الشمالي من جهته أن تدريبات المنتخب تسير بشكل طبيعي استعدادا للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية وان التقارير المذكورة ليست صحيحة. كما أشار الاتحاد الكوري الشمالي إلى أن انتخابات الاتحاد حصلت حسب قوانين الفيفا ولم تتأثر بمباريات كأس العالم، حيث أشار الاتحاد الدولي في هذا الصدد إلى ارتياحه للمعلومات التي قدمها له نظيره الكوري. وأكد البيان أيضا انه "بناء على هذه المعلومات وبعد التأكد منها قرر الفيفا إغلاق الملف". وخسرت كوريا الشمالية مباراتها الأولى أمام البرازيل 1-2 ثم سحقتها البرتغال 7-صفر قبل أن تلقى خسارتها الثالثة المتتالية أمام ساحل العاج صفر-3. وكان النقل المباشر ممنوعا للمباريات في كوريا الشمالية تفاديا للإحراج، لكن بعد مباراة البرازيل نقلت المباراة الثانية أمام البرتغال وكانت الأولى التي تبث مباشرة.