طالبت وزارة الثقافة كافة الفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى بتحري الدقة فيما ينشر أو يذاع بشأن قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمي فان جوخ، من متحف محمد محمود خليل والتي يتم إجراء تحقيقات بشأنها حاليا أمام القضاء. وأكد بيان صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، علي ضرورة إحاطة الرأي العام بأن ما تناولته بعض الفضائيات ووسائل الإعلام بشأن سرقة لوحة "الخشخاش" وما عرضته إحدى الفضائيات من صور ضوئية لمكاتبات صدرت بشأن تطوير المتحف وبعض المتاحف الفنية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، لم تكن دقيقة ومتكاملة وتم اجتزاء جوانب كثيرة منها تخرجها من سياقها. وأضاف البيان: ذلك يعكس صورة غير حقيقية لدور وزارة الثقافة في الإشراف والمتابعة لجميع المتاحف وتطويرها وتأمين محتوياتها من السرقة. وأشارت الوزارة في سياق بيانها، إلي أنه كان يتعين عرض الصورة كاملة دون اجتزاء، على الرأي العام بما فيها الردود على المكاتبات الصادرة عن مكتب وزير الثقافة والمتابعة مع مجلس الوزراء حتى صدور الإسناد بالأمر المباشر في أبريل 2009 وتطوير المتحف واعتماد المبالغ المالية اللازمة للتطوير بنحو 40 مليون جنيه من صندوق التنمية الثقافية وذلك حتى يقف المتابع على حقيقة الأمر وتحدد مسئولية كل طرف في تلك الواقعة دون تجريح أو تعريض استنادا لمعلومات خاطئة أو مستندات غير متكاملة. وتابع البيان: لما كانت واقعة سرقة اللوحة لا تزال محل تحقيقات بالنيابة العامة، الأمر الذي يتعين معه الالتزام بتوخي الدقة والأمانة فيما يعرض على الرأي العام من بعض الفضائيات ووسائل الإعلام حتى يقول القضاء كلمته الأخيرة في هذه القضية.