ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير لها صدر اليوم الاثنين، أن 12 سياسيا معارضا على الأقل تعرضوا للتعذيب خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في بوروندي. وفي التقرير الذي حمل عنوان "خطوة إلى الخلف" حثت المنظمة بوروندي على التحقيق في تلك المزاعم التي تشمل اتهاما بأن أذن أحد المعتقلين قطعت خلال اعتقاله من قبل هيئة المخابرات الوطنية في البلاد. وكانت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يونيو الماضي قد شابتها عمليات تزوير وترويع إلى حد أن جميع المرشحين فيما عدا الرئيس بيار نكورونزيزا انسحبوا. وقال مدير البرنامج الإفريقي بالمنظمة إروين فان دو بورت، "تراجع تقارير بشأن التعذيب في بوروندي في السنوات الأخيرة وعودة ظهورها يمثل خطوة مزعجة للغاية إلى الوراء". ورفضت الأجهزة الأمنية المزاعم قائلة إنه إذا حدثت إصابات فإنها نتيجة لمقاومة المعتقلين عملية الاعتقال. ومن المقرر تنصيب نكورونزيزا في 26 أغسطس الجاري. ودعته المنظمة إلى إدانة التعذيب بشكل علني .