أعلنت صحيفة "هاأرتس" العبرية أن الشرطة أكدت عدم توفر أي دليل يمكن أن يربط بين المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وقيادة أركان الجيش الإسرائيلي بالوثيقة المعروفة باسم "وثيفة جالانت " . وأشارت الصحيفة في تقرير على موقعها الالكتروني مساء اليوم الخميس إلى أن يهودا فينشتين المفوض العام الإسرائيلي أكد اليوم أن جابى أشكينازى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي وآخرين من كبار ضباط الجيش ليسوا متورطين في إصدار "وثيقة جالانت" ومن ثم قد يستأنف إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي عملية اختيار رئيس الأركان الجديد التي كانت قد توقفت عقب إصدار الوثيقة المذكورة . وجاء بيان المفوض العام في الوقت الذي أصدرت فيه الشرطة الإسرائيلية بيانا قالت فيه، بإنه لم يتم التوصل إلى أي دليل يبرهن على تورط أو ضلوع أي من العاملين في صفوف كوادر وزارة الدفاع أو قيادة أركان الجيش الإسرائيلي في الإعداد تلك الوثيقة وأن أي شكوك تتناقض مع هذا "لا أساس لها من الصحة" . وكان قد تردد أن الوثيقة التي كشفت عنها القناة الثانية الإخبارية للتليفزيون الإسرائيلي منذ أسبوعين تضمن تفاصيل عن حملة علاقات عامة تستهدف بث بذور الانقسام بين باراك وأشكينازى رئيس الأركان الحالي بهدف دعم تعيين الميجور جنرال يااوف جالانت قائد المنطقة الجنوبية لقوات الجيش الإسرائيلي لخلافة اشكينازى، وبناء عليه توقفت عملية الاختيار حتى التحقق من صحة ما جاء فى الوثيقة. وعرفت ب "وثيقة جالانت" التي أحدثت ضجة كبيرة في إسرائيل منذ نهاية الأسبوع والتي تتضمن خطة لدعم قائد المنطقة الجنوبية يواف جالانت لرئاسة أركان الجيش بدلا من اشكنازي .