أعلن روبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكي، أنه يعتزم الاستقالة من منصبه العام القادم بعد تقييم مدى فاعلية الإستراتيجية العسكرية الجديدة للقوات الأمريكية في أفغانستان. وقال جيتس، في حديث أدلى به لمجلة "فورين بوليسي"، نشرته اليوم الاثنين، إنه بحلول 2011 سيكون من الممكن معرفة ما إذا كانت خطة الرئيس باراك أوباما لزيادة القوات في أفغانستان قد نجحت في تغيير اتجاه التيار ضد طالبان، مضيفا: "أعتقد أنه بحلول العام المقبل سأكون في موقف يتيح معرفة ما إذا كانت الإستراتيجية تعمل بنجاح في أفغانستان، ستكون زيادة القوات قد اكتملت، وسنكون قد قمنا بالتقييم في ديسمبر، ولذلك يبدو أن 2011 موعدا مناسبا لتسليم المهمة إلى شخص آخر". ونوه وزير الدفاع الأمريكي، 67 عاما، أنه يريد تجنب موقف يجري فيه اختيار خليفته في عام الانتخابات. يذكر أن إدارة الرئيس أوباما تعتزم القيام بمراجعة الإستراتيجية العسكرية في أفغانستان في ديسمبر المقبل، لتحديد ما إذا كان ممكنا بدء سحب القوات منتصف 2011. ويعد جيتس الشخص الوحيد الذي احتفظ بمنصبه كوزير للدفاع في عهد إدارة جديدة بعد خروج الرئيس الجمهوري جورج بوش ووصول الرئيس الديمقراطي باراك أوباما. وعمل جيتس في الحكومة على مدى عقود كما قضى 27 عاما في العمل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه). كما رأس جامعة تكساس قبل أن يقبل عرض بوش لقيادة البنتاجون.