غادر الناشط الحقوقي والمعارض السياسي المصري المعروف سعد الدين إبراهيم القاهرة اليوم الجمعة متوجها إلى اسطنبول في زيارة لتركيا تستغرق عدة أيام. وكان سعد الدين إبراهيم رئيس مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية قد عاد إلى مصر في زيارة قبل عشرة أيام بعد غياب عنها في منفاه بالولايات المتحدة أكثر من ثلاثة أعوام. وكان إبراهيم خرج من القاهرة إثر ملاحقات ودعاوى قضائية رفعها ضده محاميان اتهماه فيها بتلقي أموال من الخارج والتخابر مع جهات أجنبية ولكنه حصل على أحكام بالبراءة منها جميعا إلا أنه ظل خارج مصر نظراً لعدة بلاغات ضده مازالت في أدراج النائب العام المصري تحمل نفس الاتهامات. وحِوكم إبراهيم غيابياً في 14 قضية خلال 3 سنوات تتعلق جميعها باتهامات مثل تهديد السلام الاجتماعي وتهديد الأمن القومي المصري والتخابر وتلقي أموال من جهات أجنبية وهي نفس التهم التي حوكم بموجبها عام 2000 وقضى في السجن بسببها ثلاثة أعوام إلا أن القضايا الجديدة حكمت فيها المحاكم المصرية بالبراءة أو عدم الاختصاص.