تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في أغلب تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرة بغياب ملحوظ للقوى الشرائية، خاصة من المستثمرين الأفراد المصريين والعرب، وإن قابلها عمليات شراء من الأجانب والمؤسسات، إضافة إلى النتائج المخيبة للآمال لشركة أوراسكوم تيليكوم والتي حققت تراجعا بلغ 99% في صافي ربحها. وقال وسطاء بالسوق، إن تراجع مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية، أثر على حركة التعاملات التي تزامنت في اليومين الأخيرين مع الأجواء الرمضانية، ما انعكس على اتجاهات المستثمرين في سوق الأسهم المحلية. وكانت إدارة البورصة المصرية قد قلصت زمن التداول في الجلسة الرئيسية إلى 3 ساعات فقط بدلا من 4 ساعات ابتداء من يوم الأربعاء وطوال شهر رمضان، لتبدأ الجلسة من الساعة العاشرة والنصف صباحا وتستمر حتى الواحدة والنصف ظهرا. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق "إيجي إكس30" 1.1% بما يعادل 73.92 نقطة ليبلغ 6333.14 نقطة، كما تراجع مؤشر "إيجي إكس70"، الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة، بنسبة 0.59% بما يعادل 3.65 نقطة ليسجل 606.99 نقطة. وتراجع أيضا مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بمقدار 5.5 نقطة بنسبة 0.54% مسجلا 1005.91 نقطة مقابل 1011.42 نقطة لدى إقفال تعاملات الخميس الماضي. وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إلى أن إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع بلغت 4.4 مليارات جنيه، في حين بلغت كمية التداول 498 مليون ورقة مالية منفذة من خلال 252ر154 ألف صفقة بيع وشراء، وكان الأسبوع الأسبق بلغت خلاله قيمة التداول 6 مليارات جنيه، في حين بلغت كمية التداول 638 مليون ورقة مالية منفذة من خلال 202 ألف صفقة بيع وشراء .