كتب عمرو فوزى: استمرت حالة النشاط فى تعاملات البورصة للأسبوع الثانى على التوالى متأثرة بإلغاء تنفيذ قرار هيئة الرقابة المالية بالموافقة على عرض الشراء المقدم من فرانس تيليكوم لأسهم موبينيل. حيث شهدت التعاملات أمس موجة كبيرة من الشراء في الأسهم القيادية عامة وأسهم أوراسكوم تيليكوم بصفة خاصة والتي استحوذت علي أكبر تعاملات السوق, حيث تجاوزت قيمة التعاملات علي السهم نحو675 مليون جنيه واستمرت القوة الشرائية بالسوق مدعومة بحالة التفاؤل التي تسود البورصة حاليا في ظل اتجاه غالبية المستثمرين الي الشراء خاصة الاجانب, حيث بلغ صافي مشتريات الأجانب أمس234 مليون جنيه, بينما اتجه المستثمرون المصريون والعرب الي البيع والمضاربة لجني أرباح سريعة, حيث بلغ صافي مبيعات المصريين230 مليون جنيه, وبلغ صافي مبيعات العرب1.5 مليون جنيه. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي أمس200 نقطة دفعة واحدة بارتفاع قدره2.7% ليصل الي7447 نقطة ويقترب من حاجز7500 نقطة والذي يراهن عليه الخبراء أنه في حالة تخطي المؤشر هذا الحاجز سيصل الي مستويات جديدة. واقترب حجم التعامل من ملياري جنيه ليبلغ1.850 مليار جنيه وهو الأعلي في حجم التعاملات خلال العام الحالي. وبلغت كمية الأسهم المتداولة235 مليون سهم منفذة من خلال64 ألف عملية. واستحوذت المؤسسات علي41% من تعاملات السوق وغلب الشراء علي تعاملاتها, وشهدت البورصة ارتفاع اسعار95 شركة وتراجع أسعار78 سهما من اجمالي188 سهما ثم التعامل عليها أمس. وأشار الخبراء الي ان الارتفاعات التي شهدتها السوق خلال الفترة الماضية وبالأخص أمس نتاج القوة الشرائية الموجودة حاليا. ومع اعلان نتائج أعمال الربع الأول لغالبية الشركات وتحقيق أرباح جيدة, الأمر الذي أدي الي وجود حالة من التفاؤل لدي غالبية المتعاملين بالسوق, وساهم في صعود مؤشر البورصة التعاملات النشطة علي عدد من الأسهم القيادية مثل أوراسكوم تيليكوم وأوراسكوم للانشاء والبنك التجاري الدولي وأسهم الكيماويات وقطاع الاسكان.