«طول عمرنا نقف مبهورين أمام الأفعال والإنجازات التى قام بها عظماء المسلمين على مر العصور، يا ترى إيه السر.. وإيه المنهج اللى اتعلموه وخلاهم يصمدوا أمام كل الظروف الصعبة اللى واجهتهم، توكل على الله وخد قرار بأنك تتعلم اللى اتعلموه فى مدرسة الحب علشان تعيش زيهم وتمشى على خطاهم». تلك الكلمات البسيطة باللهجة العامية، استخدمها الداعية مصطفى حسنى لحث زوار موقعه الإلكترونى ومجموعته على «فيس بوك» للاشتراك فى حملته الجديدة على الإنترنت وتحمل اسم «مدرسة الحب كن عبدا ربانيا»، وقال حسنى عبر موقعه: «عاوزين ناخد قرار إننا ندخل مدرسة الحب، ونتربى على إيد النبى صلى الله عليه وسلم، زى ناس كتير كان حلمها إنها تتربى على ايد النبى، وتعيش زى ما ربنا سبحانه وتعالى بيحب». وللالتحاق فى مدرسة الحب، دعا الداعية حسنى زوار موقعه لعمل طلب التحاق فى المدرسة، بكتابة الاسم والبيانات و«يا سلام لما تبقى آلاف من طلبات الالتحاق بتقول إننا كلنا نفسنا نبقى عبدا ربانيا». وأضاف: «يللا سجل اسمك تكون بجوار سيدنا أبو بكر، وسيدنا عمر، والسيدة فاطمة بنت النبى صلى الله عليه وسلم، وبجوار محمد الفاتح، وأسماء بنت أبى بكر، والإمام الغزالى اللى كلهم دخلوا مدرسة الحب، وكلهم اتخرجوا منها عبادا ربانيين». وحملت دعوة حسنى استجابة كبيرة من المشاركين والزوار حيث سجل أكثر من 28 ألف شخص فى عضوية المدرسة.