في ثاني قرار له.. وزير الإسكان يقرر تعيين معاونين لرؤساء أجهزة المدن الجديدة    أسعار الأسماك اليوم الخميس 4 يوليو بسوق العبور    أسعار الدواجن اليوم الخميس.. استقرار ملحوظ للبيض والفراخ    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 4 يوليو 2024    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد فصيل في لواء جفعاتي خلال معارك شمالي قطاع غزة    إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة    بعد فاركو.. موعد مباراة الزمالك المقبلة في الدوري المصري    موعد مباراة البرازيل وأوروجواي في ربع نهائي كوبا أمريكا والقناة الناقلة    الأرصاد: درجات الحرارة ستواصل الارتفاع اليوم .. وتصل ل39    الثانوية الأزهرية 2024| طلاب الأدبي يؤدون اليوم امتحان مادة التوحيد    التعليم تستعد لتجهيز نتيجة الدبلومات الفنية لاعتمادها وإعلانها للطلاب    أعشاب ومشروبات تعزز الصحة النفسية وقوة الدماغ    توفيق عبد الحميد يكشف عن حقيقة تدهور حالته الصحية    متى وقت أذكار الصباح والمساء؟.. «الإفتاء» تكشف التفاصيل    حدث ليلا.. مفاجأة مدوية بشأن مكان السنوار وضربة جديدة لنتنياهو    أبرزها دواء الضغط.. زيادة أسعار 3 أدوية في الصيدليات    ناقد رياضي: متفائل بالتشكيل الوزاري وأدعم استمرارية أشرف صبحي في وزارة الرياضة    اشتباكات وقصف مدفعي إسرائيلي على مخيمي «الشابورة» و«دوار النجمة» في رفح الفلسطينية    موعد إجازة رأس السنة الهجرية واستطلاع هلال شهر المحرم    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: كريم عبد العزيز ل عمرو أديب أنا أهلاوي مجنون بحضور تركي آل الشيخ .. مفاجأة من وزير التموين للمواطنين بشأن الدعم على البطاقات التموينية    استطلاع: معظم الأمريكيين يعتقدون أن ترامب لن يقر بالهزيمة إذا خسر انتخابات نوفمبر    محافظ الدقهلية: العمل الميداني سر نجاح أي مسئول وقيادة.. ونعمل على حل مشاكل المواطنين ومحدوي الدخل    وزير السياحة والآثار: نستهدف الوصول ل 30 مليون سائح بحلول 2030    دراسة: أغلب الأوربيين يساورهم الشك في قدرة أوكرانيا على هزيمة روسيا    فرنسا تسحب نوع "كوكاكولا" بسبب مخاطر صحية: لا تشربوه    مفاجأة من وزير التموين للمواطنين بشأن الدعم على البطاقات التموينية (فيديو)    مع تصاعد الحرب في غزة ولبنان.. الشرق الأوسط يجلس على برميل بارود    انخفاض يخالف التوقعات ب«حديد عز».. سعر الحديد اليوم في مصر الخميس 4 يوليو 2024    6 نصائح للعناية بالأسنان والحفاظ عليها من التسوس    العثور على شاب مصاب بطلقات نارية في ظروف غامضة بقنا    ملف يلا كورة.. قائمة الأهلي.. تعثر الزمالك.. وموقف بيراميدز من المنتخب الأولمبي    عمرو أديب الزمالك «نمبر وان».. وكريم عبدالعزيز يرد: أنا اهلاوي مجنون (فيديو)    حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 4-7-2024 مهنيا وعاطفيا    قصواء الخلالي: الحكومة الجديدة تضم خبرات دولية ونريد وزراء أصحاب فكر    ميمي جمال: أنا متصالحة مع شكلي وأرفض عمليات التجميل    قصواء الخلالي: افتقدنا للأيادي القوية غير المرتعشة.. والحكومة الجديدة تضم خبرات دولية    عبدالرحيم علي يهنئ المحافظين الجدد ونوابهم    فولكس ڤاجن تقدم أقوى Golf R فى التاريخ    دعاء استفتاح الصلاة.. «الإفتاء» توضح الحكم والصيغة    أول ظهور لحمادة هلال بعد أزمته الصحية    التشكيل الوزاري الجديد، مدبولي يعقد اليوم مؤتمرا صحفيا بالعاصمة الإدارية    عبد الرحيم علي يشكر الوزراء والمحافظين الذين غادروا مواقعهم    إصابة طفل وانهيار جزئي لعقار مجاور.. تفاصيل سقوط عقار بالحي القبلي في شبين الكوم    مصرع طفلين شقيقين غرقا في كفر الشيخ    «حرام سيبوا القيد مقفول».. طارق يحيى ينتقد مجلس لبيب بسبب غرامة بوطيب    ميدو: المنتخب الأولمبي «بيشحت» لاعبيه من الأندية    أول رد سمي من موردن سبوت بشأن انتقال «نجويم» ل الزمالك    "مين كبر ناو".. شيكو يحتفل بعيد ميلاده    لميس حمدي مديرا لمستشفى طلخا المركزي    أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    الكويت تعلن اعتقال مواطنين بتهمة الانضمام لتنظيم محظور    حدث ليلًا| موعد إجازة رأس السنة الهجرية وحالة طقس الخميس    رئيس مجلس الوزراء يعلن موعد إجازة رأس السنة الهجرية    والدة شاب تعدى عليه بلطجي بالمرج تكشف تفاصيل الحادث    أستاذ استثمار عن التغيير الوزاري: ليس كل من رحل عن منصبه مقصر أو سيئ    هاني سعيد: نحاول فصل لاعبي بيراميدز عن الأحداث.. وينقصنا عامل الجمهور    عمرو خليل: اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة على أساس الكفاءات والقدرة    اتحاد الصناعات: وزارة الصناعة تحتاج لنوعية كامل الوزير.. واختياره قائم على الكفاءة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أقوى 5 شخصيات وراء القضبان فى العالم
نشر في الشروق الجديد يوم 13 - 08 - 2010

اعتبرت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية المتخصصة فى السياسة الخارجية عمر عبدالرحمن مفتى الجماعة الإسلامية المصرية سابقا والمسجون حاليا فى الولايات المتحدة ومروان البرغوثى عضو المجلس التشريعى الفلسطينى وقيادى حركة فتح المسجون لدى إسرائيل ضمن أقوى خمسة سجناء فى العالم.
وقالت المجلة فى التقرير الذى أعده جوشوا كياتنج إن السجناء الخمسة وهم إلى جانب عبدالرحمن والبرغوثى - الصينى هوانج جوانجيو والروسى ميخائيل خودروكوفسكى وأونج سان سوكى زعيمة المعارضة فى ميانمار لايزالون يمتلكون تأثيرا قويا على حركة الأحداث فى دوائر نفوذهم على الرغم وجودهم خلف القضبان.
يعود سجن عمر عبدالرحمن فى الولايات المتحدة إلى عام 1993 على خلفية اتهامه بالتورط فى أعمال إرهابية. ويعد الرجل أحد أبرز زعماء حركة الجماعة الإسلامية فى مصر خلال الثمانينيات وهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1990 ثم حكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة الاشتراك فى مؤامرة لتفجير مبنى مركز التجارة العالمى فى نيويورك مطلع التسعينيات. ثم صدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة بتهمة التورط فى عملية تفجير أحد المبانى الفيدرالية فى نورث كارولينا.
وعلى الرغم من سجنه فإن «الشيخ الضرير» على حد وصف المجلة واصل اتصالاته بأعضاء الجماعة الإسلامية التى كانت مسئولة عن عدد كبير من الهجمات المسلحة خلال التسعينيات فى مصر على حد قول المجلة. وفى عام 2005 أدينت محامية الشيخ عبدالرحمن بتهمة مساعدته فى التواصل مع رفاقه من أعضاء الجماعات الإسلامية المتشددة خارج الولايات المتحدة. وتسعى أسرة عمر عبدالرحمن حاليا من أجل ترحيله إلى مصر نظرا لظروفه الصحية المتدهورة.
وفى نفس القائمة يأتى مروان البرغوثى القيادى فى حركة فتح الفلسطينية والمحكوم عليه بالسجن لأكثر من 100 سنة فى إسرائيل.
كانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت البرغوثى أثناء اجتياحها الضفة الغربية فى شتاء 2002 بتهمة المسئولية عن العديد من التفجيرات الاستشهادية التى نفذها فلسطينيون خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وعلى الرغم من سجنه فإن البرغوثى نجح فى الفوز فى انتخابات المجلس التشريعى الفلسطينى الماضية. كما يعد أبرز الأصوات الداعية إلى الإصلاح فى حركة فتح التى يقودها الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وخلال وجوده فى السجن استخدم البرغوثى هاتفه المحمول للمساعدة فى المفاوضات بشأن إعلان الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق النار مع إسرائيل من جانب واحد سنة 2003. كما ساهم فى مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بين فتح وحماس سنة 2007. وفى العام الماضى احتفظ البرغوثى بمقعده فى انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح.
وينظر الكثير من الفلسطينيين وبعض الإسرائيليين إلى البرغوثى باعتباره الشخص القادر على توحيد فتح وحماس وتوفير صوت فلسطينى ذى مصداقية فى مفاوضات السلام.
ومن المنطقة العربية إلى جنوب شرق آسيا حيث تعيش أونج سان سوكى زعيمة المعارضة فى ميانمار تحت الإقامة الجبرية.
وكانت سان سوكى قد فازت بانتخابات الرئاسة فى ميانمار سنة 1989 لكن المجلس العسكرى الحاكم أطاح بالنتائج وتمسك بالبقاء فى السلطة. وحصلت سان سوكى على جائزة نوبل للسلام وأمضت نحو 14 عاما من العقدين الأخيرين تحت الإقامة الجبرية. وعلى الرغم من القيود المفروضة عليها فإن سان سوكى تعد أبرز دعاة الديمقراطية والإصلاح فى ميانمار كما تحظى بمكانة عالمية مرموقة.
وإذا كان العمل السياسى بشكل أو بآخر هو أحد مبررات سجن عبدالرحمن والبرغوثى وسان سوكى فإن الاتهام بارتكاب جرائم سياسية يقف وراء سجن الصينى هوانج جوانجيو والروسى ميخائيل خودروكوفسكى.
يعيش جوانجيو خلف القضبان منذ عام 2008 بعد اعتقاله بتهمة التورط فى جرائم فساد مالى واقتصادى. وفى مايو الماضى أصدرت محكمة صينية حكما يقضى بسجن جوانجيو الرئيس السابق لعملاق الأجهزة الإلكترونية المنزلية (جوم إلكتريكال أبليانسيز) لمدة 14 عاما بعد إدانته بالتلاعب فى أسعار الأسهم.
وعلى الرغم من وجوده فى السجن وتخليه عن منصب رئيس مجلس إدارة إمبراطورية جوم فمازال يمتلك نفوذا هائلا فيها ويقود حاليا معركة قوية لمنع استحواذ شركة الاستثمار الأمريكية بيان كابيتال عليها.
وأخيرا يأتى الملياردير الروسى السجين منذ 2003 خودروكوفسكى فى قائمة أقوى السجناء فى العالم وفقا لتصنيف المجلة الأمريكية.
اعتقل خودروكوفسكى فى روسيا فى أكتوبر 2003 عندما اقتحم أفراد قوات الأمن طائرته الخاصة فى مطار فى سيبيريا.
وقد تم احتجاز الرئيس السابق لشركة يوكوس العملاقة للنفط منذ ذلك الحين قبل تقديمه للمحاكمة بتهم التهرب الضريبى والاحتيال ليصدر ضده حكم بالسجن لمدة 9 سنوات ومصادرة أغلب ممتلكاته سدادا لمستحقات الضرائب.
وفى عام 2009 تم توجيه مجموعة جديدة من الاتهامات إليه ليقف مرة أخرى أمام القضاء الروسى فى الوقت الذى يقول فيه أنصاره إنه يدفع ثمن مواقفه المناهضة للرئيس الروسى السابق ورئيس الوزراء الحالى فلاديمير بوتين.
يملك خودروكوفسكى تاريخا طويلا من الصراع مع الكرملين. فبخلاف كثيرين من أعضاء النخبة الروسية الثرية الذين اكتفوا بجنى المال وإنفاقه، حاول خودروكوفسكى استخدام بعض من ماله لأغراض سياسية. ولم تكن أهدافه السياسية عادية، بل جاءت داعمة للمعارضة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.