اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء، بعدة قضايا أهمها تأكيد الحزب الوطني على إعادة ترشيح الرئيس حسني مبارك للرئاسة واستبعاد نجله جمال، ورفض مدير معرض الجزائر الدولي للكتاب توجيه دعوة للناشرين المصريين بسبب كرة القدم، وتصريحات الشيخ يوسف القرضاوي التي قال فيها إنه رفض منصب المرشد العام للإخوان المسلمين. جمال ليس مرشح الحزب الوطني ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني الحاكم، أعلن أن الرئيس حسني مبارك هو مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل، مؤكداً أن اسم جمال مبارك نجل الرئيس المصري غير مطروح حتى هذه اللحظة كمرشح.وقال هلال: لا يوجد أي نقاش لاتخاذ قرار داخل أروقة الحزب بترشيح جمال مبارك لانتخابات الرئاسة، موضحا أنه "يتمنى استمرار مبارك في الرئاسة، وأن يعلن ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة". الجزائر من جديد أوضحت صحيفة "القدس العربي" أن إسماعيل أمزيان محافظ معرض الجزائر الدولي للكتاب قال إن الدعوة لم توجه إلى الناشرين المصريين من أجل المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب، مؤكدا على أن استبعاد المصريين رد فعل طبيعي لما تعرض له الجزائريون من "سب وشتم وإهانة على الفضائيات المصرية".وأضاف أن الشارع الجزائري لم ينس حتى اليوم تلك الإهانات، وأن الجروح تبقى مفتوحة، مؤكدا على أن الجزائر دولة ذات سيادة تدعو من تشاء وترفض حضور من تشاء. القرضاوي مرشدا عاما للمسلمين نقلت صحيفة "الشرق" القطرية تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقال فيها إنه كان يتمنى أن يصبح شيخاً للأزهر، لكن "هذه الأمنية زالت بمرور السنين". وأكد القرضاوي على أن جماعة الإخوان المسلمين عرضت عليه منصب المرشد العام أكثر من مرة لكنه رفض لأنه آثر أن يكون مرشدا عاما لكل المسلمين، مشيرا إلى أن منصب المرشد العام يحتاج لرجل ملم بالسياسة، ولديه من مهارات الكر والفر والمراوغة، لكنه شدد على أنه يحب الإخوان، ويرى حركتهم أقرب الحركات للرشد.ونوه القرضاوي أن انتمائه الفكري للإخوان المسلمين، وهم يعتبرونه مفتيهم، لكنه ليس له صلة بالتنظيم. الوفد يحدد موقفه من الانتخابات في سبتمبر أما صحيفة "الاتحاد" الإماراتية فقد ذكرت أن حزب الوفد المصري الجديد سوف يحدد موقفه من الانتخابات في سبتمبر، من خلال عقد جلسة جمعية عمومية يتم أخذ الأصوات فيها بشأن المشاركة في الانتخابات. وتضمنت مطالب الوفد كما أعلنها رئيس الحزب إعداد جداول الانتخابات استنادا لبطاقة الرقم القومي وتوسيع اختصاصات اللجنة العليا للانتخابات لتشمل حفظ النظام داخل لجان الاقتراع عن طريق قوات شرطة، وأن يتم فرز الأصوات في اللجان الفرعية وليس اللجان العامة وإطلاق حق المرشح في اختيار من يمثله من مندوبين وأن تجري الانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة بدلا من الانتخاب بالنظام الفردي الحالي.