فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول قرية تطون مركز أطسا بالفيوم، التي شهدت معركة بالأسلحة النارية بين أهالي القرية وبعض سماسرة أراض حاولوا الاستيلاء على أراضي الأهالي؛ مما تسبب في مقتل 4 ضحايا وإصابة 20 آخرين. وتحولت القرية إلى ثكنات عسكرية للحيلولة دون تكرار الأحداث. وألقت أجهزة الأمن القبض على 10 أشخاص من طرفي الأحداث في القرية، وجار تنفيذ قرار النيابة بضبط وإحضار 10 متهمين هاربين. وأبدى أهالي القرى المجاورة خشيتهم من تجدد الأحداث مرة أخرى. وكانت معركة قد نشبت بالأسلحة النارية بين بعض الأهالي وسماسرة أراض من عائلة أخرى بالقرية، واستمرت المعركة أكثر من 3 ساعات بحقول عزبة الخوري بقرية تطون. وتبذل قوات الشرطة جهودها لضبط أحد المتهمين الهاربين من المعركة، ويدعى ناصر طه، بعد أن تمكنت من التحفظ على شقيقيه المتهمين بالتسبب فى المعركة، وهما مصطفى وعبد المولى، بعد إصابتهما ونقلهما إلى مستشفى اطسا المركزي لعلاجهما ضمن المصابين في المعركة. تلقى اللواء مرسي عياد، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز إطسا يفيد نشوب معركة بين بعض الأهالي وسماسرة الأراضي من عائلة أخرى داخل حقول عزبة الخوري بقرية تطون، وطوقت قوات الأمن القرية لاحتواء المعركة التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، هم: محمد عبد الغني أبو النور، 50 سنة، وعبد الهادي محمد خليفة، 55 سنة، ومصطفى عبد اللطيف، 35 سنة، وعلي محمود، 37 سنة، وإصابة حوالي 20 آخرين تم تقديم الإسعافات اللازمة ل 15 منهم، بينما تم نقل 5 مصابين آخرين إلى مستشفى الفيوم العام لسوء حالتهم للعلاج، وهم عرفة محمود شريف، 30 سنة، وجمعه سليمان أبو هشيمة، 60 سنة، ومصطفى أحمد سليمان، 22 سنة، ومختار عمر عبد القوي، 22 سنة، وعادل محمد عبد الغني، 27 سنة. وروى شهود عيان أن أحد أطراف عائلة عبد المولى، ويدعى "ناصر"، قام بنصب خيمة داخل قطعة أرض مملوكة له وأحضر عددا من البلطجية للاستيلاء على قطعة أرض محل نزاع بينهم وبين آخرين، وحدثت مشادة بين الطرفين، وتحولت إلى معركة بالأسلحة النارية.