في تطور جديد للمعركة الإليكترونية الحامية التي تدور عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، أطلق مجموعة من الشباب حملة إلكترونية جديدة عبر فيس بوك ضد أيمن نور، رئيس حزب الغد، حملت اسم "مصر بعيدة عن شنبك"، ردا على حملة "مصر كبيرة عليك" التي أطلقها الأخير ضد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطني. ووجه مؤسسو الحملة رسالة إليكترونية لنور قالوا فيها: نحن شباب مصر، أبناء شعب الكرم، شعب الأخلاق، شعب الأبطال، شعب العزة، نقف صفا واحدا ضد من يحاول خداع هذا الشعب العظيم، لذلك فإننا نوجه إليك يا أيمن نور هذه الاتهامات لجرائم نعلم أنك ارتكبتها، وأفعال وأقوال أتيت بها في حق مصر، وفى حق المصريين، ومنها اعتذارك للكيان الصهيوني ورفضك للعدوان على الدولة العبرية التي تقتل كل ساعة من أبناء فلسطين الحبيبة، سنلاحقك ونبين أكاذيبك، وعلى ما تبثه من وقت لآخر من افتراءات سنبين إقدامك على تضليل الرأي العام والشباب المصري. جاءت قائمة الاتهامات الطويلة التي وجهت لنور مطلقة، ولم تعتمد على أي دليل، وتجاوزت الاختلاف السياسي إلى اتهامات شخصية وأخلاقية، فضلا عن اتهامه بإقامة علاقات مفتوحة مع منظمات صهيو- أمريكية مشبوهة، وصداقة سفراء الولاياتالمتحدة وإسرائيل في القاهرة، وكذلك التجسس لصالح قطر، والحصول على دعم مشبوه من مركز ابن خلدون ورئيسه سعد الدين إبراهيم، والحصول على دعم من مؤسسة الخرافي وحمل جنسية فرنسية. كما استندت بعض الاتهامات الموجهة لرئيس حزب الغد على دعاوى من سماهم مؤسسو الجروب بإصلاحيي الغد، وهو الاسم الذي أطلقوه على جبهة موسى مصطفى، المتنازع مع نور على رئاسة الحزب، تتعلق بمخالفات جسيمة في قائمة شملت أكثر من 88 اتهاما. وكان مؤسسو الجروب قد أبدوا ترحيبهم بترشيح أي من الأسماء المطروحة على الساحة، بمن فيهم جمال مبارك أو محمد البرادعي أو حمدين صباحي، قائلين: نرحب بأي شخص ذي تاريخ مشرف ومشوار سياسي مضيء خال من التزوير والتمويل الأجنبي.