أعلنت جماعتان للحقوق المدنية أنهما حصلتا على إذن من مسئولين أمريكيين للعمل كمحاميين لوالد أنور العولقي رجل الدين المسلم المولود في الولاياتالمتحدة وهو ما يمهد الطريق أمام طعن قانوني أوسع في بسبب إجازة إدارة أوباما اعتقال ومحاولة قتل رجل الدين. وقال مركز "من أجل الحقوق الدستورية والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" إن الإذن الذي حصلا عليه من وزارة الخزانة لتمثيل الأب -ناصر العولقي- سيسمح لهما بخوض معركة قانونية الوسع بشان سياسات يقولان إنها تستهدف مواطنين أمريكيين خارج منطقة حرب بدون إتباع الإجراءات القانونية المناسبة. وفي الشهر الماضي وضعت وزارة الخزانة العولقي المولود في ولاية نيو مكسيكو في القائمة السوداء وصنفته بأنه "إرهابي عالمي" قائلة انه قيادي بالقاعدة يختبئ في اليمن. وأجازت الإدارة في ابريل عمليات لاعتقاله أو قتله. وقالت الجماعتان في بيان مشترك إنهما: "ستواصلان عملية التقاضي المرتبطة بسلطة الحكومة الوطيدة للمشاركة في أعمال قتل تستهدف مدنيين أمريكيين بدون إتباع الإجراءات المناسبة." وكانت السلطات الأمريكية قد ربطت أنور العولقي بمحاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية في ديسمبر 2009 وبضابط بالجيش الأمريكي أطلق الرصاص بشكل عشوائي في قاعدة للجيش في تكساس مما أسفر عن مقتل 13 شخصا العام الماضي. إلا أنه لم توجه تهم رسمية علنا إلي العولقي.