في واقعة مؤسفة اخترق عدد من قراصنة الإنترنت موقع جريدة اليوم السابع الإخباري ووضعوا بيانا في صدر صفحته الرئيسية يستهجنون فيه قيام الموقع بالإعلان عن عرض كتاب أنيس الدغيدي "محاكمة النبي محمد"، قائلين إن الموقع يتطاول علي الرسول وآل بيته. وادعي المخترقون أن الموقع يتطاول علي الرسول وزوجاته وآل البيت وعلي الصحابة، كما ادعوا أنه يشكك في كتب الإسلام كصحيح البخاري – علي حد زعم الهاكرز. وقالوا :"إن كتاب أنيس الدغيدي، يتطاول علي الرسول بألفاظ بذيئة ويحاول تشكيك المسلمون في عقيدتهم بطريقة منهجية"، وأضافوا: نظرا لهذا تم بحمد الله قرصنة الموقع وإليكم أسئلة تبحث عن أجوبة". ووضع القراصنة عدة أسئلة تحتاج إلي إجابة كما يقولون، وتطرقوا في تلك الأسئلة لمواضيع تمس الدين الإسلامي والمسيحي، وهي مواضيع بعيدة تماما عن موضوع "الكتاب" الذي أدعوا أنه سبب الاختراق، ما يدل علي أن هذا الحدث مدبر ولا هدف من ورائه سوي إشعال فتنة طائفية. وكان موقع اليوم السابع قد نشر أنه تراجع عن نشر الكتاب احتراما لمشاعر المسلمين وطالب الكاتب بتغيير اسم الكتاب وعرضه على الجهات المختصة في الأزهر الشريف. مما يدل على حسن نيته وينفي عنه الاتهامات المنسوبة إليه.