استمعت نيابة غرب الإسكندرية لأقوال الرائد عمرو البنداري، رئيس مباحث الدخيلة "سابقا" ورئيس وحدة مخدرات غرب حاليا، في اتهامه و4 ضباط آخرين باصطناع سجل إجرامي للمواطن أحمد إسماعيل، واستصدروا قرارا باعتقاله 22 شهرا دون وجه حق، وهى القضية التي فجرها "الشروق" وأثارت جدلا كبيرا في الإسكندرية، خاصة أنها تتزامن مع قضية "شهيد الطوارئ" خالد سعيد، المتهم شرطيين بقتله قبل شهرين. وأنكر البنداري (42 عاما) الاتهام الموجه إليه، وقال إن أحمد إسماعيل تم اعتقاله جنائياً لخطورته على الأمن العام، "ولو كنت طالبته بوحدة سكنية كما يقول كان اشتكاني لدى المديرية، وهو ما لم يحدث"، بنص أقواله في التحقيقات، وقال إن قرار اعتقال مواطن لا يخضع لتقديره كضابط، بل يتم تصعيد الأمر لجهات عليا، وهي التي تتخذ القرار بناء على رؤيتها الخاصة وما يقدمه لها من معلومات. وردا على سؤال حول أن إحدى القضايا التي ذكرها البنداري في تقريره الذي قدمه لاعتقال إسماعيل كانت مسجلة ضد شخص آخر، قال الضابط إنه لا يذكر رقم القضية تحديدا، لكنه يذكر أن المواطن اعترف بعرضه على النيابة بسببها ثم أفرج عنه، وواجهت النيابة الضابط بعدة محاضر استشهد بها في تقريره ليؤكد خطورة المواطن على المجتمع، لكنها لم تؤد إلى أي قضايا على الإطلاق، تنصل من علاقته بتلك المحاضر، وقال إنها من اختصاص مأمور القسم.