أكد أسامة الجندي، مدير عام التضامن الاجتماعي، في دمياط، أن 90% من المتسولين فى المحافظة ليسوا من أبنائها. وقال إن بعضهم يشكل "خطرا على المجتمع". وقال الجندي إن المديرية شكلت لجنة لمواجهة هذه المشكلة وحلها، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، والوحدة المحلية لرأس البر، وأضاف أن هذه اللجان تقوم بحصر حالات التسول وتصنيفهم، "فكبار السن القادرون على خدمة انفسهم، سيتم تحويلهم الى مؤسسة الرعاية الاجتماعية بمدينة نبروه في محافظة الدقهلية، لتقديم الخدمات الاجتماعية لهم، أما بالنسبة للحالات التى يتضح أنها من ابناء المحافظة فستقوم مديرية التضامن الاجتماعى بدمياط بالتنسيق مع الجهات المختصة كالصحة وخلافه بتقديم الخدمات الاجتماعية وتقديم المعاشات والخدمات اللازمة"، حسب قوله. وأضاف الجندي أن الحالات الأخرى "التى تتخذ من التسول مهنة رغم أنهم قادرون على العمل فسيتم التنسيق مع الشرطة وإحالتهم إلى لنيابة العامة"، مؤكدا أن الدكتور محمد فتحى البرادعى، محافظ دمياط، "يولى اهتماما خاصا لهذه المشكلة، لانها تشوه الصورة الحضارية لمحافظة دمياط".