القميص، والكولكشن، والتصوير الخيري، ولمسة مشغولة، مجموعة من المعارض ينظمها مجموعة من الشباب في ساقية الصاوي، تتنوع أهدافها بين العمل الخيري وإشباع الهوايات ومحاولة إعادة الهوية العربية للشباب. وتقول سارة عوف (رسامة صحفية)، إحدى المشاركات في معرض "القميص"، إن فكرة المعرض جاءت بدافع الانتماء للمجتمع العربي، حيث إنهم مجموعة من خريجي كلية الفنون الجميلة بالقاهرة يجمعهم هوايات ونشاطات وأفكار مشتركة ورغبة في عدم تقليد الغرب. وأضافت أن هدف المعرض الأساسي هو إيجاد رؤية فنية جديدة -نابعة من المجتمع- للقميص القطني (T-shirt) كبديل للشكل الغربي في التصميمات التي يرتديها الشباب، وبذلك نربط الشباب بفن يعبر عن مجتمعه. ويقوم المعرض ببيع مجموعة من القمصان القطنية وحقائب ومقالم تحمل بعض التصميمات والرسومات المصرية ويكتب عليها عبارات وكلمات باللغة العربية، مثل: ( فول أو على الربابة). وعلى بعد أمتار من معرض القميص يقام معرض آخر للمشغولات اليدوية، والذي أكدت صاحبته سالي فضالي (معدة في برنامج يسعد صباحك)، أن المعرض يشهد إقبالا أكبر من الأجانب عن المصريين، لأنهم معجبون بمشغولات الأحجار والسلك، ويحرصون على اقتناء كل ما هو مصري، بالإضافة إلى شراء الهدايا لأقاربهم، فهم يعتبرون أسعار هذه المشغولات أرخص كثيرا من أماكن أخرى. وأوضحت أن هناك عددا من الأجانب الذين يطلبون مشغولات بألوان ترتبط بفصل الصيف، مثل: (الأحمر والأصفر)، ويهتمون بنوع واسم الحجر على عكس المصريين. وعن أسعار المشغولات اليدوية أشارت سالي بأن الأسعار تختلف حسب الخامات المستخدمة، فيتراوح سعر الكريستال مابين 50 – 100، واللؤلؤ ما بين 50 – 150، ولأن الخامات التي تستخدمها جميعا طبيعية، لذلك فهي غالية. أما معرض التصوير الفوتوغرافى فهو معرض خيرى يعرض فيه صور لمجموعة من المصورين من القاهرة والإسكندرية، وتباع هذه الصور لصالح مركز "أيادي المستقبل" لعلاج الأورام بالمجان، ويصل سعر الصورة الى 100 جنيه.