وصف تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم لقاء الأهلي والإسماعيلي المقرر له الأحد المقبل بأن قوته ستطغي على باقي مواجهات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بدور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا. ويستعد الفريقان لمواجهة قوية مساء الأحد على إستاد القاهرة في إطار الجولة الثانية من المجموعة الثانية بدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا التي تضم معهما شبيبة القبائل الجزائري وهارتلاند النيجيري. وأكد الفيفا في تقريره أن الندية الكبيرة سمة لازمت تاريخ مواجهات الفريقين، مشيرًا إلى انتهاء مباراتي الأهلي والإسماعيلي بالتعادل 1/1 في الموسم الماضي الذي شهد تحقيق الأهلي لدرع الدوري للموسم السادس على التوالي. كان الأهلي والإسماعيلي قد تبادلا الفوز أيضًا خارج ملعبهم في مباراتي الموسم قبل الماضي الذي توج فيه الفريق الأحمر بالدوري بعدما حسم اللقاء الفاصل أمام الدراويش بهدف نظيف أحرزه مهاجمه الأنجولي السابق فلافيو. وانتقل التقرير للحديث عن أبرز الوجوه الجديدة التي تنتظر فرصتها للمشاركة لأول مرة مع فريقها في مباراة الأحد، حيث ألقى الضوء على محمد ناجي جدو هداف كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في أنجولا، والمنتقل حديثًا للقلعة الحمراء من الاتحاد السكندري. في الجهة المقابلة، أوضح التقرير أن الجهاز الفني للإسماعيلي وجماهيره لديهم أمل كبير في المهاجم النيجيري جودوين الوافد الجديد لصفوف الدراويش، وتكرار مسيرته الرائعة التي قدمها مع فريقه السابق الهلال السوداني منذ ثلاث سنوات. كان جودوين أحد عناصر فريق الهلال السوداني الذي قدم نتائج رائعة في دوري أبطال أفريقيا، وهزم الأهلي بثلاثية نظيفة في دور المجموعات في 2007، رغم أن الأهلي كان حاملاً للقب دوري الأبطال وقتها. وتطرق تقرير موقع الاتحاد الدولي إلى المواجهات الثلاثة الأخرى، والتي يحاول فيها حامل اللقب فريق مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية تحقيق فوز ثان يعزز به صدارته للمجموعة الأولى بعد أن فاز في مباراته الأولى خارج ملعبه على ديناموز هراري. وفي نفس المجموعة، يستضيف الترجي نظيره ديناموز هراري بطل زيمبابوي، بعد أن اقتنص الفريق التونسي فوزًا هامًا خارج ملعبه أيضًا على مضيفه وفاق سطيف الجزائري في مباراته الأولى. وقال إن الأمر نفسه يتكرر مع شبيبة القبائل في المجموعة الثانية، حيث افتتح الفريق الجزائري مشواره في دور الثمانية بخطف فوز ثمين خارج ملعبه على الإسماعيلي، ويستعد لاستضافة هارتلاند النيجيري في الجولة الثانية.