توقع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن تشن الولاياتالمتحدة ضربة عسكرية على "دولتين على الأقل" في الشرق الأوسط خلال الشهور الثلاثة المقبلة. وفي مقابلة تم تسجيلها مع إحدى القنوات الإيرانية الرسمية، أمس الاثنين، لم يحدد أحمدي نجاد ما إذا كان يعتقد أن إيران نفسها ستتعرض لهجوم، ولم يحدد معلومات المخابرات التي قادته لتوقع هذا الأمر. ورفضت الولاياتالمتحدة وإسرائيل استبعاد شن عمل عسكري ضد برنامج إيران النووي الذي تخشيان أن يجعلها قادرة على صنع قنبلة، وهو أمر تنفيه إيران. وقال نجاد في مقتطفات أذاعتها القناة الإخبارية اليوم الثلاثاء: "قرروا مهاجمة دولتين على الأقل في المنطقة خلال الشهور الثلاثة المقبلة". وإسرائيل التي ترفض تأكيد أو نفي امتلاكها ترسانة نووية لها تاريخ في شن الهجمات الاستباقية ضد أهداف تشتبه بأنها نووية. ودمرت إسرائيل في 1981 المفاعل النووي الوحيد في العراق كما قصفت في 2007 موقعا تشتبه به في سوريا. وقال أحمدي نجاد إن إيران "لديها معلومات دقيقة للغاية بأن الأمريكيين يدبرون مؤامرة يشنون من خلالها حربا نفسية على إيران". وانتقد أيضا المسعى الذي تقوده واشنطن لفرض عقوبات دولية على إيران للضغط عليها في البرنامج النووي. وقال نجاد: "المنطق الذي يقول إن بإمكانهم إقناعنا بالتفاوض عبر العقوبات فاشل".