حذرت دراسة طبية من أن سيطرة الخوف على مشاعر الإنسان من الفشل في علاقة عاطفية أو اجتماعية يعرضه إلى عدم الاستقرار النفسي والعاطفي ليصبح أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تشير إلى الآثار الجانبية لتأثير مشاعر الخوف والقلق على صحة الإنسان للحد الذي تعرضه لأزمة قلبية. وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 5645 شخصا خلال المرحلة العمرية ما بين 18 إلى 60 عاما حيث لوحظ أن الأشخاص الذين يخشون فشل علاقة أو القلق من الإقدام على إقامة علاقة جديدة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة ومنها الأزمة القلبية. وأكد الباحثون أنه كلما زاد حدة هذه المشاعر كلما زادت فرص الإصابة بالأزمات القلبية وضغط الدم المرتفع ومرض السكر.