تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض حادث مقتل أمين شرطة مفصول، عثر على جثته مذبوحا وبه آثار خنق داخل جوال بقرية شهاب بالقناطر الخيرية. تبين أن مرتكبي الحادث 3 أشقاء وصديقهم ذبحوا المجني عليه لأنه نصب عليهم وأهمهم أن لديه القدرة على استرجاع سيارتهم الميكروباص المسروقة واستولي منهم علي مبلغ 6 آلاف جنيه، ولم يرد السيارة. ألقي القبض على المتهمين وأمر محمد العربي، مدير نيابة القناطر الخيرية، بإشراف أسامة الحلواني، رئيس النيابة الكلية بجنوب القليوبية، بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق. وكان المقدم عبد الحميد بدر، رئيس مباحث القناطر الخيرية، قد تلقى إخطارا من مستشفى القناطر بوصول جثة محمد عبد السلام أحمد، 32 عاما، أمين شرطة مفصول من الخدمة، عثر عليه مذبوحا وبه آثار خنق بالرقبة، وتم إخطار اللواء محمد الفخراني، وتبين أن المجني عليه كان يعمل أمين شرطة بوزارة الداخلية وتم فصله لسؤ سلوكه منذ 5 سنوات. تم وضع خطة بحث شملت فحص علاقات المجني عليه والمترددين عليه من الأشقياء الخطرين وعلاقاته مع أقربائه وأهالي قريته، وأكدت التحريات أن المجني عليه حصل على مبلغ 6 آلاف جنيه من 3 أشقاء، بعد أن أوهمهم بقدرته على استرجاع سيارتهم الميكروباص المسروقة. وفوجئ المتهمون بالمتهم يماطلهم في إرجاع السيارة أو رد المبلغ، وأنه طلب منهم مبلغ 200 جنيه للذهاب إلى الإسماعيلية لمقابلة أحد الأشخاص لمساومته على رجوع السيارة إلا أنهم اكتشفوا كذبه. استعان الأشقاء بصديق لهم استدرج المجنى عليه إلى طريق دروه بالقناطر ليجد فى انتظاره الأشقاء الثلاثة، فخنقوه وذبحوه ووضعوا جثته في جوال ألقوا به في قرية شبرا شهاب. تمكن العقيد محمد شرباش، رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، من القبض على المتهمين وهم وليد جميل خليل، موظف بوزارة التعاون الدولي، وشقيقيه عماد، 25عاما، حاصل على بكالوريوس تجارة ومحمد 27 عاما، سائق وصديقيهم مغرد أبو سريع أبو العنيين، 27 عاما، سائق، وسادات محمد شحات، 28عاما، سائق، واعترف المتهمون بارتكاب الجريمة انتقاما من المجنى عليه.