أعرب الاتحاد البوليفي لكرة القدم لكرة القدم عن خشيته من مغبة تدخل الحكومة في الأزمة التي أدت إلى إضراب القائمين على اللعبة في إقليمي كوتشابامبا ولاباز عن الطعام. وحذر كارلوس شافيز رئيس الاتحاد امس الخميس من "تدخل حكومي قد يعزل الكرة البوليفية لأن الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) سيعاقب اتحادنا". وبدأت الأزمة أول من أمس الأربعاء بإضراب تسعة من مسئولي كرة القدم في كوتشابامبا ولاباز عن الطعام ، حيث يطالبون باستقالة شافيز وخورخي خوستنيانو وماوريسيو مينديز من رئاسة المنظمات الثلاث التي تدير كرة القدم للمحترفين والهواة في بوليفيا. وشعرت جماهير الكرة في بوليفيا بالملل من النتائج المتواضعة لمنتخب البلاد وأنديتها في البطولات الدولية. ومن المنتظر أن يعقد الاتحاد البوليفي لكرة القدم اجتماعا بعد غد الأحد في مدينة تاريخا جنوبي البلاد ، كانت إقامته محل شك حتى أمس الخميس بسبب طرح نائب وزير الرياضة البوليفي ميجل أنخل ريمبا إمكانية إلغائه. وحذر ريمبا ، أحد لاعبي المنتخب البوليفي الذي شارك في مونديال 1994 بالولايات المتحدة ، من أن الحكومة تدرس إمكانية التدخل لإعادة تنظيم الاتحاد والتخطيط لمشاركة بوليفيا في البطولات الدولية. وشغلت أزمة الكرة البوليفية اهتمام الصحافة المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية ، نظرا للجماهيرية الكبيرة التي تتمتع بها اللعبة في البلاد.