بدأت اليوم الثلاثاء، محكمة الطفل محاكمة 6 أطفال من رابطة ألتراس الأهلي المتهمين بالاعتداء على ضباط الشرطة بالشماريخ والعصي، خلال مباراة ودية الأسبوع الماضي جمعت فريقي الأهلي وكفر الشيخ. شهدت الجلسة إجراءات أمنية مكثفة، ومنع رئيس حرس المحكمة دخول الكاميرات الفضائية والمصورين وأسر المتهمين وسمح فقط لمندوبي الصحف، والمحامين بدخول القاعة لحضور المحاكمة، وكانت محكمة جنح قصر النيل قد عاقبت 7 متهمين بالحبس 6 شهور، وأحالت 6 متهمين آخرين لمحكمة الطفل لحداثة سنهم. بدأت المحاكمة في الساعة 12 ظهرا باستدعاء 6 متهمين هم: أحمد حمزة على، ومحمد أحمد عبد العزيز، ومحمد عادل، ومهند عبد المقصود، ومحمد عبده، ومحمد عماد. واستمع رئيس المحكمة إلى محاميي المتهمين الذين أكدوا عدم وجودهم أثناء الواقعة، وأنه تم القبض عليهم خارج أسوار النادي الأهلي، وقدموا حوافظ مستندات وصور تثبت عدم وجودهم أثناء المباراة، ودفعوا بعدم معقولية الواقعة وعدم وجود أدلة ضد المتهمين. وأضافوا أن الشرطة فقدت السيطرة على أحداث المباراة وعلى تأمينها، حيث طلب منهم القبض على مثيري الشغب، وعندما هرب المتهمون الحقيقيون قبضت على هؤلاء الأبرياء وقدمتهم ككبش فداء للمتهمين الحقيقيين. وكان القاضي محمد غراب المحامى العام الأول قد أحال 6 متهمين لاتهامهم بالاعتداء على قوات الأمن وإصابتهم بالاشتراك مع 7 متهمين آخرين، وتم معاقبتهم بالحبس 6 أشهر وكفالة 300 جنيه لإيقاف التنفيذ. ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات التعدي علي رجال الشرطة أثناء تأدية وظيفتهم، مما نتج عنه الإصابات المذكورة بالتقارير الطبية المرفقة بالقضية والتي تتطلب علاج أكثر من 20 يوميا، وتجمهر أكثر من 5 أشخاص، وأحدثوا عمدا بالمجني عليهم إصابات مبينة بالتقارير الطبية المرفقة بالقضية، واتلفوا عمدا الأموال الثابتة والمنقولة وهى: مدرجات مملوكة للنادي الأهلي بأن كسروا الألواح الخشبية والمدرجات وذلك ضرر مالي قيمته 50 جنيها وأكثر.